تعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أعمال القمة الـ 38 لقادة دول الاتحاد الأفريقي والتي تشهد انتخاب رئيس جديد لمفوضية الاتحاد الأفريقي خلفا للتشادي موسى فكي.

وتجرى انتخابات اختيار رئيس جديد لمفوضية الاتحاد الأفريقي في إطار نظام التناوب الإقليمي الذي اعتُمد في عام 2018، لضمان التوازن والتمثيل العادل بين الأقاليم الأفريقية الخمسة.

وينقسم الاتحاد الأفريقي إلى 5 مناطق رئيسية: الجنوب والشمال والوسط والشرق والغرب، ووفقا لقواعد التناوب، يتم اختيار رئيس المفوضية من منطقة أخرى في كل دورة انتخابية، مع مراعاة الكفاءة والتمثيل العادل للجنسين.

ويتنافس على رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي رئيس الوزراء الكيني السابق رايلا أودينغا، ووزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، والملغاشي ريتشارد راندريماندراتو، بعدما قدمت 3 دول فقط مرشحيها قبيل الموعد النهائي.

ومنذ تأسيس المفوضية عام 2002، تعاقب على رئاستها مرشحون من المناطق الوسطى والجنوبية والغربية، مما يجعل الدور هذه المرة للمناطق الشرقية والشمالية.

ووفقا للمادة 42 من لوائح الاتحاد الأفريقي تتم عملية الانتخاب باختيار الرئيس أولا ثم نائب الرئيس قبل تعيين المفوضين الذين ينتخبهم المجلس التنفيذي المكوّن من وزراء الخارجية أو المسؤولين الحكوميين المكلفين من قبل الدول الأعضاء.

وفي حال عدم حصول أي مرشح على أغلبية الثلثين بعد 3 جولات من التصويت يتم استبعاد المرشح الحائز أقل عدد من الأصوات وتُجرى تباعاً جولات إضافية حتى تحقيق النصاب المطلوب.

أما إذا لم يتمكن المرشح الوحيد من الفوز بالأغلبية المطلوبة بعد 3 جولات فيتم تعليق الانتخابات، وفي حالة التعليق يتولى نائب الرئيس مهام الرئاسة مؤقتا، وإذا لم يكن هناك نائب، يتولى أقدم المفوضين من حيث مدة الخدمة أو الأكبر سنا المنصب مؤقتا لحين إجراء انتخابات جديدة.

المصدر: RT