انتشرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، فيديوهات وصور تحذر مما تم تسميتها بـ'بحيرة الموت' فى البهنسا بمحافظة المنيا، وسط تخوفات من ظهورها المفاجئ بصحراء بنى مزار بعمق كبير، مشيرين إلى أن المياه المتواجدة بها تقيلة ما أدى إلى غرق عدد من الشباب.

من جهته، قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الموارد المائية بكلية الدراسات الإفريقية، إن المياه فى البحيرة هي مياه صرف زراعى من منطقة زراعية مجاورة أعلى من منخفض البحيرة، لافتا إلى أن هذه المياه ذات ملوحة مرتفعة نتيجة غسل التربة الزراعية.

وأضاف أستاذ الموارد المائية في تصريح لـ'الرئيس نيوز'، أن المياه تحتوى على بعض العناصر الكيميائية من الأسمدة والمبيدات، لافتا إلى أنه تكرر ذلك فى محافظة البحيرة والفيوم.

بحيرات من النشاط الزراعى الأهلى

وتابع: “كذلك، توجد مجموعة بحيرات من النشاط الزراعى الأهلى، بها عناصر كيميائية من الممارسات الزراعية، وهذه المناطق التى تكونت فيها البحيرات كانت محاجر رملية وأصبحت منخفضة تتجمع فيها مياه الرشح الزراعى بسبب طبيعة التربة الرملية ذات النفاذية العالية أو سرعة وسهولة حركة المياه بين حبيبات التربة”.

استنزاف للمياه الجوفية

وأكد شراقي، أنه لا يوجد مخاطر من البحيرات سوى استنزاف للمياه الجوفية وشغل مساحات بمياه ذات ملوحة مرتفعة بها نسبة تلوث كيميائى.

فيما أكدت مصادر رسمية فى وزارة الرى لـ'الرئيس نيوز'، أنه لا توجد معلومات تتعلق بالبحيرة المذكورة.