على الرغم من فارق السن بينهما الذي يصل إلى عشرين عاما، إلا أن الفنان الراحل مصطفى فهمي وجد في الإعلامية فاتن موسى المرأة التي يرغب في الارتباط بها، وهو ما حدث فعلا بالزواج، قبل أن تنتهي علاقتهما بشكل مفاجئ.

وأثارت قصة زواج مصطفى فهمي وفاتن موسى الكثير من الجدل، ولم يقل طلاقهما إثارة أيضا، حيث تفاجأت موسى بالخبر من خلال محاميها ووسائل التواصل الاجتماعي دون أي إشعار مسبق، ما أحدث أزمة بينهما.

اشتهر مصطفى فهمي بنجاحاته الفنية المتعددة، ومع ذلك كانت حياته الشخصية مليئة بالأسرار والدراما، وتزوج 3 مرات كان آخرها من الإعلامية فاتن موسى في عام 2015، واستمرت العلاقة نحو ست سنوات، وفي ظل الشائعات والأخبار المتداولة حول خلافات بينهما، أكدت موسى أنها لم تتلق إشعارا رسميا بالطلاق، واتهمت فهمب بالتخلي عنها، مشيرة إلى أن الطلاق تم دون سابق إنذار.

بدأت قصة علاقتهما في ظروف خاصة، حيث كانت فاتن موسى تعيش في لبنان، بينما كان مصطفى فهمي في مصر، رغم ذلك، أثبت الزوجان أنهما يتشاركان رغبة حقيقية في بناء حياة مشتركة، ظهرا معا في العديد من المناسبات الاجتماعية، ما جعل الجمهور يعتقد أن زواجهما سيكون مثاليا.

انتهت هذه القصة بشكل غير متوقع، حيث أعلنت موسى أنها تفاجأت بقرار الطلاق وعبرت عن استغرابها من الطريقة التي تمت بها الأمور، وشددت على أنها لم تكن على علم بأي مشاكل أو خلافات جادة بينهما، ورد فهمي على الاتهامات المتعلقة بطلاقه من فاتن موسى خلال ظهوره تليفزيونيا، حيث أكد أن الطلاق كان قرارا صحيا بعد أربع سنوات من الزواج شهدت خلالها العلاقة العديد من الخلافات، خاصة في السنتين الأوليين بسبب ملابسها.

وأوضح مصطفى فهمي أن الخلافات تفاقمت لتصبح مستمرة، مشيرا إلى أن الصور التي نشرت على السوشيال ميديا لم تعكس الواقع، كما تحدث عن شجار حدث قبل سفره إلى لبنان لحضور خطوبة شقيقة فاتن، حيث قرر عدم السفر، ما أدى إلى تصاعد الخلاف بينهما، وذكر أن شقيقها هو من نصحها بضرورة الطلاق.

وفاة مصطفى فهمي.. موعد ومكان صلاة الجنازة والدفن (بث مباشر)نجوم الفن ينعون الفنان الراحل مصطفى فهمى: 'غاب صديق العمر'