اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢١ حزيران ٢٠٢٥
مرحلة الثانوية العامة ليست مجرد سنة دراسية، بل هي مرحلة مفصلية في حياة كل شاب وفتاة، فترة تختلط فيها المشاعر بين الطموح بالضغوط، كما يصاحب هذه المرحلة قلق وتوتر.
قال الدكتور سلمان إمام أخصائي الطب النفسي فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن التعامل الذكي مع مرحلة الثانوية العامى لا يعتمد فقط على عدد ساعات الدراسة، بل يعتمد أيضًا على الحالة، النفسية وذهنية تعاملك مع الظروف من حولك.
ولأن التوازن هو السر الحقيقي للنجاح، إليك مجموعة نصائح عملية ومطوّلة تساعدك على عبور هذه المرحلة بثقة:
القلق شعور طبيعي، بل صحي في كثير من الأحيان، لأنه ينبع من شعورك بالمسؤولية، لكن المشكلة تبدأ عندما يتحوّل هذا القلق إلى توتر زائد أو تفكير سلبي يجعلك تفقد التركيز والثقة في نفسك.
ما يجب فعله:
كثير من الطلاب يبدؤون الدراسة بحماس مفرط، فيضعون جداول زمنية مثالية وطويلة يصعب الالتزام بها.
ثم بعد عدة أيام، تبدأ الحماسة في الانخفاض ويبدأ الشعور بالفشل والإحباط.
أكثر ما يهز ثقة الطالب بنفسه هو مراقبة الآخرين، أن ترى صديقًا يدرس عدد كبير من الساعات، أو ينهي وحدات دراسية بسرعة، قد يشعرك أنك لا تبذل جهدًا كافيًا.
لكن تذكّر دائم
يعتقد البعض أن السهر لوقت متأخر دليل على الجد والاجتهاد، لكن الدراسات العلمية أثبتت أن قلة النوم تضعف التركيز وتقلل من قدرة العقل على الحفظ والفهم.
صحيح أن هذه المرحلة مهمة، لكنها ليست كل شيء، نتيجتك لا تحدد قيمتك، ولا تلغي ما تملكه من قدرات ومواهب، كثير من الناجحين لم تكن نتائجهم المدرسية لامعة، لكنهم استثمروا في أنفسهم وواصلوا الطريق.
ما يجب أن تؤمن به