4 مايو/ خاص

‏بكل فخر واعتزاز، نُحيي اليوم الذكرى الخامسة لملحمة النصر الخالدة التي سطّرتها محافظة أرخبيل سقطرى في 19 يوليو 2020م، اليوم الذي طُردت فيه المليشيات الإخوانية من أرضها الطاهرة، واستعادت الجزيرة وجهها الحقيقي كـ'لؤلؤة المحيط' و'درة الجنوب'، وقبلةٍ للسياحة العالمية، وواحةٍ للأمن والاستقرار والتنمية المستدامة.

تحلّ هذه الذكرى العظيمة لتعيد إلى الأذهان أحد أعظم الانتصارات التحررية لشعبنا الجنوبي، حين انتفض أبناء سقطرى في مشهد بطولي مشرّف، ملتفين حول قيادتهم الشجاعة، وأبطال قواتهم المسلحة الجنوبية، في مواجهة مشروع الاحتلال الإخواني الذي حاول اختطاف الجزيرة وطمس هويتها الجنوبية الأصيلة.

وقد كان للدعم السخي من دولة الإمارات العربية المتحدة دور محوري في ترسيخ الأمن والاستقرار، وتحريك عجلة التنمية، وإعادة بناء وتأهيل المؤسسات الخدمية، ما شكّل ركيزة أساسية لمسيرة النهوض التي تشهدها سقطرى اليوم.

إن ذكرى تحرير سقطرى لا تمثل فقط انتصارًا على المشروع الاحتلالي الإخواني، بل تُجسّد إرادة شعب أبيّ حرّ، لا يقبل التنازل عن أرضه ولا التفريط في هويته، وتؤكد أن الجنوب، بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، ماضٍ بثقة وعزم نحو استعادة دولته كاملة السيادة.

المقدم/ محمد النقيب

المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية

‎