نظَّم البنك الأهلي الكويتي تجربة إخلاء وهمي لمقره الرئيسي، ضمن التزامه الدائم بتطبيق أعلى معايير السلامة، بهدف تقييم ورفع مستوى جاهزية فرق الأمن والسلامة، وضمان كفاءة التعامل مع مختلف حالات الطوارئ المحتملة.ويأتي تنظيم هذه التجربة في إطار حرص «الأهلي» على التوعية المستمرة لموظفيه بإجراءات الأمن والسلامة، والتأكد من فاعلية خطط الإخلاء، ورفع خبرات موظفي إدارة الأمن لديه في التعامل مع الحالات الطارئة، انطلاقاً من التزامه الراسخ بتطبيق أعلى معايير الأمان المعتمدة عالمياً في كل فروعه ومنشآته.وتعكس هذه المبادرة أن أمن وسلامة الموظفين والعملاء يمثلان أولوية قصوى وركيزة أساسية في صميم خطط عمل البنك الذي يلتزم بتطبيق أفضل وأحدث المعايير العالمية المتعلقة بإجراءات الأمن والسلامة.  وتمَّت عملية الإخلاء الوهمي في زمن قياسي، بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية، وإدارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة، بحيث اتبع الموظفون جميع الإرشادات لترك مكاتبهم بسرعة والتوجه نحو أماكن التجمع المحددة.

نظَّم البنك الأهلي الكويتي تجربة إخلاء وهمي لمقره الرئيسي، ضمن التزامه الدائم بتطبيق أعلى معايير السلامة، بهدف تقييم ورفع مستوى جاهزية فرق الأمن والسلامة، وضمان كفاءة التعامل مع مختلف حالات الطوارئ المحتملة.

ويأتي تنظيم هذه التجربة في إطار حرص «الأهلي» على التوعية المستمرة لموظفيه بإجراءات الأمن والسلامة، والتأكد من فاعلية خطط الإخلاء، ورفع خبرات موظفي إدارة الأمن لديه في التعامل مع الحالات الطارئة، انطلاقاً من التزامه الراسخ بتطبيق أعلى معايير الأمان المعتمدة عالمياً في كل فروعه ومنشآته.

وتعكس هذه المبادرة أن أمن وسلامة الموظفين والعملاء يمثلان أولوية قصوى وركيزة أساسية في صميم خطط عمل البنك الذي يلتزم بتطبيق أفضل وأحدث المعايير العالمية المتعلقة بإجراءات الأمن والسلامة. 

وتمَّت عملية الإخلاء الوهمي في زمن قياسي، بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية، وإدارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة، بحيث اتبع الموظفون جميع الإرشادات لترك مكاتبهم بسرعة والتوجه نحو أماكن التجمع المحددة.

وجاءت نتائج تجربة الإخلاء مفيدة، بما يعكس الاستعداد التام والاستجابة الفورية من الموظفين لمعطيات التجربة، والتعامل معها وفق ما هو مطلوب، وسط حضور سيارات الإسعاف والإطفاء المجهزة إلى مقر البنك الرئيسي في وقت قياسي.

وتهدف التجربة إلى اختبار جاهزية وكفاءة النظم والمرافق الحيوية في البنك، وقياس مستوى دراية الموظفين بسُبل مواجهة حالات الطوارئ، ورفع خبراتهم في هذا المجال، بحيث أثبت جميع المشاركين أنهم على دراية تامة بكل الإجراءات الواجب اتباعها، حفاظاً على سلامتهم في حالات الطوارئ التي تتطلب إخلاء مبنى البنك.

وهدفت التجربة إلى الوقوف على جاهزية مرافق ومنشآت البنك للتعامل مع مثل حالات الطوارئ، من بينها: أجهزة الإنذار، والمطفآت، ومضخات المياه، ومخارج ودرج الطوارئ، وغيرها، وأُقيمت في إطار خطط «الأهلي» لإدارة المخاطر التي يحرص من خلالها على تطبيق واعتماد كل المتطلبات التي وضعتها إدارة الدفاع المدني، والتي تتضمن تعيين مرشدين من الموظفين في كل دور للإشراف على عمليات الإخلاء أثناء حالات الطوارئ وغيرها من الشروط.

ويوفر البنك اللوحات الإرشادية في جميع مداخل ومخارج كل دور في مقره الرئيسي وداخل فروعه، إلى جانب تحديد نقاط التجمُّع وممرات الطوارئ، وتدريب الموظفين على الإسعافات الأولية، وغيرها من الخطوات الأساسية التي تتخذها لضمان سلامة الجميع.

ويحرص البنك على التعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية بشكلٍ مستمر لتطبيق السياسات والإجراءات التي تضمن صحة وسلامة الموظفين في جميع الحالات، ضمن التزامه بوضع العنصر البشري في مقدمة أولوياته.