البستان في المنام، كما يراه ابن سيرين، رمز للخير الوفير، ويحمل دلالاتٍ مُتعددة تتراوح بين الاستغفار والرزق والمغفرة، فهو رمزٌ للعطاء والنماء، ورؤيته في المنام قد تبشر بأيامٍ مليئة بالخير والبركة.

على الجانب الآخر، قد يحمل البستان في المنام بعض التحذيرات، فدخول بستانٍ مجهول بالنسبة للمريض قد يعني الموت، ورؤية يسقي في البستان من غير بئره قد تدل على خيانة في الأهل، كما أن دخول بستانٍ ذي ثمارٍ متساقطة قد يُنذر بخسارة المال وتراكم الديون، وقد يصل الأمر إلى طلاق الزوجة.

فيما يراه مفسر الأحلام «النابلسي» مرادفًا للاستغفار، مؤكدًا على الترابط الوثيق بينهما، فالاستغفار هو تطهير للقلب والروح، والبستان هو رمز للجمال والنماء، وكلاهما يحمل في طياته معاني الخير والبركة.

وتختلف دلالات البستان في المنام حسب حالة الرائي، فدخول البستان في موسم الثمار يدل على الخير والرزق والزيادة في الأعمال الصالحة والأبناء، بينما يشير دخوله في غير موسم الثمار إلى انكشاف الأوضاع المالية أو الديون أو الطلاق أو فقدان الأبناء، ودخول الميت إلى البستان يبشره بالجنة، في حين أن دخول الحي إليه قد يدل على الظلم وعدم الاستقامة في الدين.