أعلن بنك وربة عن حصوله على موافقة بنك الكويت المركزي، بشأن تعيين الجهات الاستشارية المتخصصة للقيام بدراسة جدوى عملية الاندماج المحتمل مع بنك الخليج، وإجراء أعمال الفحص النافية للجهالة، وذلك في خطوة مهمة نحو استكمال الإجراءات التحضيرية للاندماج بين المؤسستين الماليتين الرائدتين.

وتأتي هذه الموافقة إلحاقاً للإفصاح الصادر عن بنك وربة بتاريخ 15 يونيو 2025، بشأن توقيع مذكرة تفاهم مع بنك الخليج لدراسة جدوى الاندماج المحتمل، وتمثل خطوة محورية في مسار تشكيل كيان مصرفي إسلامي متكامل قادر على المنافسة إقليمياً وعالمياً.

وتضم قائمة الجهات الاستشارية، التي تمت الموافقة على تعيينها نخبة من المؤسسات المالية والقانونية المرموقة محلياً وعالمياً، وهي «باين آند كومباني» كمستشار إداري، و«جي بي مورغان» كمستشار مالي رئيسي، و«الشال للاستشارات» كمستشار استثمار محلي، و«كليفورد تشانس» كمستشار قانوني رئيسي، و«التميمي ومشاركوه» كمستشار قانوني محلي.

وفي تعليقه على هذا التطور، قال رئيس مجلس إدارة بنك وربة، حمد مساعد الساير: «نرحب بموافقة بنك الكويت المركزي على تعيين الجهات الاستشارية لدراسة جدوى الاندماج، والتي تمثل خطوة مهمة في مسار تحقيق رؤيتنا الإستراتيجية لبناء مؤسسة مالية إسلامية رائدة قادرة على المنافسة إقليمياً وعالمياً. إن تعيين هذه النخبة من المؤسسات الاستشارية المرموقة يعكس التزامنا بتنفيذ عملية الاندماج وفق أعلى المعايير المهنية والتنظيمية، بما يضمن تحقيق أقصى قيمة مضافة لمساهمينا وعملائنا والاقتصاد الوطني».

نمو وتوسّع

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لبنك وربة، شاهين حمد الغانم، التزام البنك التام بالمتطلبات القانونية والتنظيمية ذات الصلة، بما في ذلك الحصول على جميع الموافقات اللازمة من الجهات الرقابية المختصة، مشيراً إلى أن البنك سيعمل على الإفصاح عن أي تطورات جوهرية تتعلق بهذا الشأن في الوقت المناسب.

وأضاف الغانم: «تأتي هذه الخطوة في إطار إستراتيجيتنا للنمو والتوسع وتعزيز قدراتنا التنافسية في السوق المصرفي المحلي والإقليمي. ونحن على ثقة بأن الاندماج المحتمل مع بنك الخليج سيسهم في خلق كيان مصرفي قوي، يتمتع بقاعدة رأسمالية صلبة وقدرات تشغيلية متميزة، مما سيمكننا من تقديم خدمات مصرفية متكاملة ومبتكرة، تلبي احتياجات عملائنا المتنامية، وتدعم النمو الاقتصادي في الكويت والمنطقة».

يذكر أن بنك وربة من البنوك، التي حققت نجاحات كبيرة في فترة وجيزة، حيث احتل مركزاً ريادياً في مجال الخدمات المصرفية الرقمية الإسلامية، وهو من أكثر البنوك المحلية بعدد المساهمين، مما يجعله قريباً من جميع شرائح المجتمع، ويأتي هذا الإنجاز ليؤكد مجدداً مكانة البنك كشريك مصرفي موثوق، يجمع بين الابتكار والمسؤولية الاجتماعية في تقديم أفضل الخدمات والمنتجات المالية.