يعجبني ان اسمع اصوات تصدح بهذا الصوت ولكننا نتساءل لماذا غيب هذا الصوت منذ ان تسلمت جمعية الاصلاح الخيرية المشروع من منظمة الغذاء العالمي بعد تعاقدها مع المنظمة منذ العام 2013م ظل المدير العام يتابعهم منذ تسلمه للسلطة المحلية بالمديرية ولكنه لم يصل معهم باي حلول ممكنة تمكنه من الاطلاع على كشوفات المستفيدين وإعادة تصحيح كشوفات المستفيدين.

أخينا حبيب كاتب السطور نشكره على خروجه بهذه المناشدة وهو يعرف الحقيقة ان جمعية الاصلاح الخيرية هي المسؤولة عن هذا المشروع بالمديرية وان صهيره بشير الجريوي هو منسق جمعية الاصلاح الخيرية بكرش وكان ذات مسؤولية مباشرة ويتحمل وزر ماهو حاصل وكنا نريد ان تتطرق المناشدة الى جملة الاختلالات والفساد الذي كشفه ممثل السلطة المحلية والانتقالي بمنطقة الضاحي للفساد الموجود في كشوفات المستفيدين منهم الموتى ومنهم من هو محسوب بكشف المنطقة في حين لم يكن ساكن بالمنطقة بل بتعز وبعضهم بالراهدة المندوب مدير عام المديرية هو من اختاره وبعد اطلاع الجمعية بالاختلالات والتي ترفض حتى ان يكون للسلطة المحلية قرار بالمطالبة باعادة تصحيح الكشوفات واختيار معيار موحد لاختيار المستفيدين ، هناك استفراد وتلاعب باختيار المستفيدين منذ ان تسلمت جمعية الاصلاح بلحج المشروع في عام 2013م وحتى كشوفات المستفيدين رفضوا يسلموا نسخة منها لمدير عام المديرية عماد احمد غانم وسبق ان وضع هذا البلاغ امام المنظمة قبل اكثر من سنة ونصف.

جمعية الاصلاح الخيرية هي المسيطرة على المشروع وعندها منسقين من المديرية الى القرية وظلوا يتلاعبون بهذه الاغاثة ويسيرونها وفق مبتغاهم وهدفهم السياسي وظلت متخفية ومتقطعة لم تصل بانتظام شهريا فقام المدير بمتابعتهم وملاحقتهم منذ ان تسلم امور المديرية التي كانت بايديهم الا انه لم يستطيع استلام صورة من كشوفات المستفيدين ولازالوا حتى اللحظة رافضين ذلك.

نرى بضرورة تشكيل لجنة من اللجنة العليا للاغاثة ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والسلطة المحلية بالمحافظة والمجلس الانتقالي الجنوبي وبالتحقيق والمتابعة والكشف عن الاختلالات والفساد واحتواء جمعية الاصلاح لهذا المشروع و محاولتها اخفاء كشوفات المستفيدين واسباب ومبررات عدم تمكين السلطة المحلية بالمديرية نسخة من تلك الكشوفات وايقاف اتباع اي اليات جديدة لعملية التوزيع لهذه الاغاثة ومحاسبة مرتكبي الفساد المنظم الذي سيتكشف عندما يتم تفتيش الكشوفات الملغومة بالموتى ومستفيدي المحاباة.