أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب 'المصريين' وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رقم (575) لسنة 2025 بتعيينه عضوًا بمجلس الشيوخ، هو شرف كبير يعتز به، ويمثل تكليفًا وطنيًا قبل أن يكون تشريفًا، مؤكدًا أن هذه الثقة الغالية من القيادة السياسية وسام على صدره ومسؤولية كبرى تجاه الوطن والمواطن.

وقال 'أبو العطا' في بيان اليوم الأحد، إن تكليف السيد الرئيس السيسي له بعضوية مجلس الشيوخ يأتي تتويجًا لمسيرة سياسية طويلة قاد خلالها حزب 'المصريين' نحو دعم مؤسسات الدولة والدفاع عن مصالح المواطن المصري، مشيرًا إلى أن هذه الثقة تضع على عاتقه التزامًا مضاعفًا لبذل كل جهد من أجل المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية والإصلاح السياسي والتشريعي التي يقودها الرئيس.

وأضاف رئيس حزب 'المصريين' أن مجلس الشيوخ يمثل ركيزة أساسية في دعم الحياة السياسية وترسيخ مبدأ الحوار الوطني الهادف، مشيرًا إلى أنه سيعمل من خلال موقعه الجديد على تعزيز الدور الاستشاري للمجلس في دعم القوانين والتشريعات التي تصب في صالح الوطن والمواطن، وتخدم مسيرة الجمهورية الجديدة التي يرسم ملامحها الرئيس عبد الفتاح السيسي بخطى ثابتة ورؤية شاملة.

وشدد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية على أن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر الجهود بين مؤسسات الدولة والأحزاب والقوى الوطنية من أجل الحفاظ على استقرار البلاد واستكمال مشروعات البناء والتنمية في مختلف المجالات، مؤكدًا أن العمل البرلماني القادم سيكون فرصة حقيقية لترجمة توجيهات الرئيس إلى واقع ملموس من خلال تطوير التشريعات وتبني المبادرات التي تخدم قضايا الشباب والمرأة والفئات الأكثر احتياجًا.

وأشار إلى أن حزب 'المصريين' سيواصل القيام بدوره الوطني في توعية المواطنين ودعم توجهات الدولة المصرية في جميع الملفات، لاسيما تلك التي تتعلق بالأمن القومي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التعاون البناء بين الأحزاب السياسية ومؤسسات الدولة لتحقيق أهداف الرؤية الوطنية 2030.

واختتم المستشار حسين أبو العطا تصريحاته بالتعبير عن امتنانه العميق للرئيس السيسي على هذه الثقة الغالية، قائلًا: 'أعد سيادة الرئيس بأن أكون عند حسن ظنه، وأن أعمل بكل ما أملك من خبرة وولاء وإخلاص لخدمة مصر، تحت راية قيادته الحكيمة التي وضعت مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وحققت إنجازات غير مسبوقة في مسيرة الدولة الحديثة'.