قالت الدكتورة رغدة البهي، رئيس وحدة الأمن السيبراني بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن إسرائيل وحركة حماس وظفا البعد التكنولوجي والسيبراني في الحرب.

جاء ذلك خلال كلمتها في فعاليات الجلسة الثانية لورشة عمل المركز المصري، بعنوان'المعادلات المتغيرة للصراع والأمن في الشرق الأوسط'.

وأضافت 'البهي'، أن توظيف حركة حماس للبعد التكنولوجي لم يسفر عن أي ميزة عسكرية لصالحها على الأرض، فيما يوظف الجانب الإسرائيلي أدوات مختلفة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري.

وأشارت إلى أن هناك تعاونًا بين الاستخبارات الإسرائيلية ووزارة الدفاع والجامعات الإسرائيلية لتوظيف التطبيقات الذكية في الحرب على قطاع غزة.

ولفتت إلى أن هناك كثافة في الاعتماد على الوكلاء السيبرانيين لعدم توجيه الاتهامات للدول وسيزداد ذلك مستقبل، كما أن البعدان التكنولوجي والسيبراني لن يسهما في حسم أي صراع رغم فداحة الخسائر الناجمة عنهما.