كريتر سكاي/ خاص

اضطر الشاعر المعروف 'أبو شلال'، الذي اشتهر بلقب 'شاعر الشهداء'، إلى بيع سلاحه الشخصي لتغطية تكاليف عملية قسطرة قلبية يُجريها في أحد المستشفيات الخاصة بمدينة عدن، بعد أن تم قطع راتبه من قبل قيادة المجلس.

وكان 'أبو شلال' قد برز إعلاميًا في السنوات الأخيرة من خلال ظهوره في قناة 'عدن المستقلة' التابعة للانتقالي، حيث نال شهرة واسعة بين مؤيديه، وواجه في المقابل انتقادات لاذعة من معارضيه الذين اعتبروا أداءه مبالغًا فيه ووصفوه بأنه 'كبير المطبلين'.

غير أن المشهد انقلب كليًا خلال الساعات الماضية، حينما ظهر أبو شلال في مقطع فيديو من على سرير المستشفى الأمريكي بعدن، مهاجمًا مسؤول الدائرة المالية في المجلس الانتقالي.

وخلال الفيديو، أبدى الشاعر استغرابه من تبرير قطع راتبه بحجة عدم وجود ميزانية، متسائلًا في ذات الوقت عن كيفية تمويل المسؤول نفسه لتعليم نجله في الصين، بينما يتم حرمان مقاتلين وناشطين أمثاله من أبسط حقوقهم.

وهدد 'أبو شلال' بالكشف عن مزيد من التفاصيل والملفات التي وصفها بـ'الخطيرة'، متوعدًا بفضح ما أسماه 'الفساد المستتر داخل مفاصل الانتقالي'، وذلك في حال لم يتم إنصافه وإعادة راتبه الموقوف.

واختتم الشاعر رسالته بتأكيد عزمه على مواصلة كشف الحقائق، لا سيما إذا كُتبت له السلامة ونجحت العملية الجراحية التي يخضع لها.