خلال الساعات القليلة الماضية تصدر اسمالراقصة 'صوفيا لورين' محركات البحث على جوجل عقب القبض عليها.

وألقت مباحث مكافحة جرائم الآداب القبض عليها فجر اليوم، حيث تم ضبطها في أحد النوادي الليلية 'كباريه' بمنطقة العجوزة في محافظة الجيزة.

ورصدت مباحث الآداب مقاطع فيديو للراقصة 'صوفيا لورين' وهي تقدم محتوى منافيًا للآداب العامة، حيث ظهرت وهي تستعرض أجزاء حساسة من جسدها على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع للتوجيه بتشكيل فريق بحث لضبطها.

وفي السياق علق المحامي بالنقض، أيمن محفوظ، على خبر القبض على الراقصة صوفيا لورين، وقال أنها إحدى المحرضات على الفسق والفجور عن طريق منصة التيك توك.

وأكد 'محفوظ' في تصريح خاص لـ'الدستور' أن سيف القانون لن يكن بعيدًا عن ملاحقة من يعمل على هدم قيم المجتمع المصري وثوابته، فقد وضع القانون رقم 430 لسنة 1955 قانون تنظيم الرقابة على المصنفات حدود ومواصفات لبدلة الرقص الشرقى، فإذا تم مخالفة تلك المواصفات فالعقوبة قد تصل الى الحبس او الغرامة مع إلغاء التراخيص للراقصة، وهناك قانون مكافحة جرائم الآداب العامة رقم 10 لسنة 1961 التي تجرم ارتكاب الدعارة او تسهلها بعقوبات قد تصل الى خمس سنوات والخضوع للمراقبة الشرطية لمدة مماثلة للحكم بحد اقصى خمس سنوات.

كما تقع أفعال الراقصات بفعل التحريض على الفسق والفجور تحت نص المادة 269 من قانون العقوبات التي تقضي بالحبس مدة لا تقل عن ثلاث أشهر كل من وُجد في طريق عام.

وأضاف المحامي بالنقض أن منيحرض المارة على الفسق بإشارات أو أقوال أو مشاهد العري وإثارة الغرائز على مواقع التواصل الاجتماعي بغرض التربح فأنها تخضع لتأثيم نصوص المواد 25 و26 و27 من القانون رقم 175 لسنة 2018 الخاص بمكافحة الجرائم المعلوماتية.