اجتاحت أعاصيرٌ مدمّرةٌ وسط الولايات المتحدة مخلّفةً دمارًا هائلًا وعددًا كبيرًا من الضحايا. وقد تركزت الخسائر البشرية والمادية بشكلٍ رئيسي في ولايتيْ كنتاكي وميسوري، حيثُ سُجّلت حتى الآن أكثر من عشرين حالة وفاة.

وشهدت مدينة سانت لويس، إحدى أكبر مدن ولاية ميسوري، حجمًا كبيرًا من الدمار، حيثُ خلّفت الأعاصير أضرارًا جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية. وتُشير التقارير الأولية إلى حجم الخسائر الفادحة التي لحقت بالمدينة جراء هذه الكارثة الطبيعية.

وأعلنت السلطات في كل من كنتاكي وميسوري عن حصيلةٍ أوليةٍ للضحايا تُقدّر بعشرين قتيلاً على الأقل، وسط مخاوف من ارتفاع هذا العدد مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ. وتعمل فرقُ الإنقاذِ جاهدةً للوصول إلى المناطق المتضرّرة وتقديم المساعدة اللازمة للناجين.

جهود الإغاثة والإنقاذ مستمرة

في ظل هذه الكارثة، تُبذل جهودٌ مكثفةٌ من قِبل فرق الإنقاذ والإغاثة لتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين. وتعمل هذه الفرق على مدار الساعة للبحث عن ناجين وانتشال الجثث من تحت الأنقاض، بالإضافة إلى توفير المأوى والغذاء والرعاية الطبية لمن فقدوا منازلهم وأحباءهم. وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) من الجهات التي تقدم المساعدة في مثل هذه الكوارث.