يترقب مستخدمو سلسلة هواتف «آيفون» التحديث الجديد لنظام «آبل» التشغيلي الجديد، والذي أطلقت على أحدث نسخة منه اسم «iOS 26»، والمقرر أن يبدأ الناس باستخدامه منتصف شهر يوليو المقبل، بحسب زهرة الخليج.

وتهدف الشركة الأميركية العملاقة إلى تحسين تجارب مالكي سلسلة هواتفها الشهيرة، خاصة في ظل دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يجعل تجربة المميزات الموجودة في الهاتف مذهلة.

وسيكون بإمكان مالكي هواتف «آيفون» من سلسلة طرازات iPhone SE (الجيل الثاني فما فوق)، وiPhone 11، و11 Pro، و11 Pro Max، وiPhone 12، و12 Mini، و12 Pro، و12 Pro Max، وiPhone 13، و13 Mini، و13 Pro، و13 Pro Max، وiPhone 14، و14 Plus، و14 Pro، و14 Pro Max، وiPhone 15، و15 Plus، و15 Pro، و15 Pro Max، وiPhone 16، و16 Plus، و16 Pro، و16 Pro Max، بالإضافة إلى الهاتف الجديد iPhone 16e، استخدام نظام التشغيل الجديد.

واستعرضت شركة «آبل»، خلال مؤتمرها السنوي للمطورين العالميين، الذي أقيم نهاية الأسبوع الماضي في كاليفورنيا، تفاصيل نظامها التشغيلي «iOS 26»، وهو يُعد تقنياً بمثابة تحديث رئيسي، يجلب تصميماً جديداً جميلاً وتجارب ذكية، وتحسينات على التطبيقات التي يعتمد عليها المستخدمون يومياً.

وبحسب الموقع الرسمي للشركة الأميركية العملاقة، سيوفر التصميم الجديد تجربة أكثر تعبيراً ومتعة عبر النظام، مع الحفاظ على علاقة التآلف التي كوّنها المستخدمون مع نظام «iOS» المتعارف عليه.

وسيندمج النظام التشغيلي الجديد في جميع أجزاء سلسلة هواتف «آيفون»، ما يتيح استخدام الذكاء الاصطناعي إلى أقصى حد ممكن، حيث من المؤمل أن يساعد هذا التحديث في النظام التشغيلي على البقاء على اتصال مع التخلص من عوامل التشتيت، مثل المكالمات غير المرغوب بها.

وستصبح تجارب مستخدمي «آيفون» أكثر تعبيراً عن صاحبها، بدءاً من شاشة القفل والشاشة الرئيسة، وصولاً إلى الإمكانيات الجديدة في الهاتف والرسائل، التي تساعد المستخدمين على التركيز على الاتصالات الأكثر أهمية.

وتتضمن مميزات نظام التشغيل الجديد «iOS 26» تصميماً جديداً بمظهر جميل، حيث يتمتع هذا النظام بواجهة صُممت باستخدام «الزجاج السائل»، وهي مادة شفافة جديدة تعكس وتكسر ما يحيط بها؛ ما يزيد من تركيز المحتوى، ويمنح مستوى جديداً من الحيوية في عناصر التحكم وأيقونات التطبيقات.

إضافة إلى واجهة مستخدم ديناميكية، مع تخصيص متقدم عبر إضافة عناصر متعددة، مثل: الطقس، النشاط البدني، التقويم، مع تفاعل أفضل مع اللمس، وثيمات ذكية تساعد على تغيير مظهر الواجهة تلقائياً بناءً على الوقت أو الموقع أو نوع الاستخدام، مثل ثيمات العمل أو الترفيه وغيرهما.