في خطوة عمقت الانقسام في السودان، أعلن تحالف من قوى المعارضة بقيادة زعيم قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) تشكيل مجلس رئاسي وحكومة موازية.وأعلن التحالف التأسيسي، الذي يضم الدعم السريع وعدة فصائل سياسية وعسكرية متحالفة معها، تعيين محمد حسن التعايشي رئيساً للوزراء لتشكيل حكومة انتقالية موازية للحكومة القائمة في الخرطوم، مضيفاً «تقرر تشكيل مجلس رئاسي مكون من 15 عضواً، من بينهم حكام ولايات السودان» سيترأسه حميدتي، فيما سيتولى عبدالعزيز الحلو، زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، منصب نائب الرئيس.

في خطوة عمقت الانقسام في السودان، أعلن تحالف من قوى المعارضة بقيادة زعيم قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) تشكيل مجلس رئاسي وحكومة موازية.

وأعلن التحالف التأسيسي، الذي يضم الدعم السريع وعدة فصائل سياسية وعسكرية متحالفة معها، تعيين محمد حسن التعايشي رئيساً للوزراء لتشكيل حكومة انتقالية موازية للحكومة القائمة في الخرطوم، مضيفاً «تقرر تشكيل مجلس رئاسي مكون من 15 عضواً، من بينهم حكام ولايات السودان» سيترأسه حميدتي، فيما سيتولى عبدالعزيز الحلو، زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، منصب نائب الرئيس.

من جانبه، دان الجيش السوداني بقيادة الحاكم الفعلي، عبدالفتاح البرهان، هذه الخطوة، وأكد أن السودان «سيبقى موحداً رغم اتساع دائرة المؤامرة عليه». وقال المتحدث باسم الجيش نبيل عبدالله في تصريح رسمي: «إنها تمثيلية مخزية تضم مزيجاً مشوّها من الجهلة ومجرمي الحرب. إنها محاولة بائسة لإضفاء الشرعية على مشروعهم الإجرامي، وترويج أجندات داعميهم الأجانب».

وقالت وزارة الخارجية السودانية إنها «تشجب وتدين بأشد العبارات ما ذهبت إليه ميليشيا الدعم السريع الإرهابية بإعلان حكومة وهمية تزعم فيها توزيع مناصب حكومية لإدارة السودان».

واعتبرت أن إعلان الدعم السريع «حكومتها الوهمية على وسائل التواصل دليل على انكسارها ودحرها على يد الجيش».