شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي احتفالية عرض إنجازات برنامج جمعية تكاتف الخاص بتطوير الأداء المهنى لمعلمات وموجهات رياض الأطفال بإدارة فايد التعليمية بمحافظة الإسماعيلية، وذلك فى إطار فعاليات مبادرة 'جسور' بحضور اللواء ا.ح   أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية ،والدكتور  ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور حسام بدراوى رئيس مجلس إدارة جمعية تكاتف للتنمية ورئيس اللجنة الاستشارية لمبادرة جسور ، ودكتورة مها  الحفناوى مدير مديرية التضامن الاجتماعى بالإسماعيلية، وعدد واسع  من القيادات التنفيذية والخبراء والحضور.  

وتفقدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي والحضور معرض أنشطة ومشروعات الأطفال والذي يعكس مخرجات التعلم ببرنامج رياض الأطفال،حيث أشادوا بالجهد المقدم فى تنمية قدرات ومهارات الأطفال.

وأشارت صاروفيم إلى أن الوزارة تضع فى مقدمة أولويات العمل الاهتمام  بتنمية الطفولة المبكرة وهناك دعم من القيادة السياسية للجهود المقدمة فى هذا وزيادة عدد الحضانات ومعدلات الالتحاق ودعم التعاون والشراكة مع وزارة التربية والتعليم لزيادة أعداد فصول رياض الأطفال، حيث الاهتمام الواسع المنظم بهذه المرحلة العمرية من يوم إلى 6سنوات انطلاقا من الإيمان بأهمية الاستثمار فى البشر، خاصة  هذه الفئة العمرية التى تعد أهم مراحل تشكيل وبناء الشخصية.

وأوضحت صاروفيم أن الوزارة خلال المرحلة المقبلة ستقوم بتنفيذ مسح شامل لدور الحضانة على مستوى الجمهورية، يستهدف الحصر الشامل لجميع المؤسسات العاملة في مجال رعاية الطفولة المبكرة، وإنشاء قاعدة بيانات توفر  المعلومات اللازمة وبما يساعد على زيادة عدد الحضانات وإتاحتها وضمان جودتها.

وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي على أهمية الشراكة بين كافة الجهات المعنية فى تحقيق مستهدفات التنمية ومنها الشراكة بين الحكومة ومؤسسات المجتمع الأهلى  لتحقيق بيئة  تعلم داعمة، فالاستثمار الأمثل هو الاستثمار فى التعليم، خاصة المراحل الأولى من عمر الطفل وتنشئة أجيال قادرة على  بناء الوطن.  

ومن جانبه أعرب  اللواء ا.ح   أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية  عن سعادته بالمشاركة  في هذا الحدث المميز الذي يوثق إنجاز برنامج جمعية تكاتف للتنمية والذي نفذ بإدارة فايد التعليمية كنموذج للتعميم بباقي الإدارة التعليمية بمحافظة الإسماعيلية التي تأتي في إطار خطة وفعاليات مبادرة ' جسور '، التي انطلقت في أكتوبر الماضي بالتعاون بين وزرات التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والعمل ووزارة التنمية المحلية وجامعة قناة السويس ومؤسسات المجتمع المدني التعليم أولاً، مؤسسة النيل بدراوي، مصر الخير، مؤسسة فودافون مصر للتنمية المجتمع وجمعية تكاتف للتنمية).

وأشاد محافظ الإسماعيلية بأهمية الدور المنوط للجمعيات الأهلية والتي تمثل ركيزة حيوية في دعم خطط  التنمية وترجمة البرامج الطموحة إلى واقع ملموس حيث تمثل تجربة جمعية تكاتف في مبادرة جسور نموذجاً ملهماً للشراكة الفعالة بين المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية، مؤكدا أن الدولة تضع الاستثمار في الثروة البشرية المصرية على قمة الأولويات، لذا تدعم برامج الحكومة، التعليم بمراحله وبالأخص التعليم الفني والتكنولوجي والذي تعني به مبادرة جسور، وذلك لمواكبة التطورات الصناعية الهائلة.

ومن جانبه أكد الدكتور حسام بدراوي رئيس مجلس إدارة جمعية تكاتف للتنمية ورئيس اللجنة الاستشارية لمبادرة جسور أن مبادرة جسور وجهد تكاتف بمحافظة الإسماعيلية هو نموذج للتكرار بالمحافظات موجها الشكر الشكر لمحافظ الإسماعيلية على حسن وحفاوة الاستقبال داخل المحافظة، ولكل القائمين على المبادرة  والجهد المبذول.

وأعرب بدراوى عن سعادته بما تحقق فى المبادرة التى أطلقتها جمعية تكاتف تحت مظلة مبادرة جسور حيث الايمان بان التعليم هو الجسر، نحو المستقبل والتنمية وبناء الانسان  منذ سنوات عمره الأولى.

وأضاف بدراوى أننا اليوم نكرم صناع الوعى الأول، فالتعليم فى السنوات الأولى هو حجر الأساس لبناء الشخصية وغرس للقيم والاخلاق مؤكدا ان التدريب كان وفق احدث العلوم التربوية والنفسية حيث استهدف اعداد قادة للتغيير والتطوير .'

وشهدت الاحتفالية عدد من الفعاليات التي قدمت عرضا عن مبادرة رياض الأطفال بإدارة فايد ونتائجها وشهادات للمعلمات والموجهات حول  حول اثر البرنامج كما قدم الاطفال عدد واسع من الانشطة والفقرات التى أوضحت قيم ومخرجات البرنامج الإيجابية  كما شاركت  نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى فى تكريم الفائزات بمسابقة افضل موجهة وافضل معلمة

الجدير  بالذكر أن مبادرة جسور هى مبادرة مصرية تهدف الى تطوير التعليم فى مرحلة التعليم الاساسى والفنى بمحافظة الاسماعيلية من خلال برامج تنمية مهنية مستدامة ومن خلال تطبيق عدة نماذج لمدارس التكنولوجية التطبيقية كما تهدف الى دعم مؤسسات المجتمع المدنى فى تطوير التعليم انطلاقا من رؤية مصر 2030.

هذا وتعمل جمعية تكاتف للتنمية على الارتقاء بنوعية الحياة وتمكين فئات المجتمع المختلفة في المناطق الفقيرة والمحرومة بإتاحة مشروعات وبرامج تحقق التنمية المستدامة بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والقطاع الحكومي.