تابعت فيديو لعنصر حوثي يهدد بحظر فيسبوك على كل اليمنيين لمجرد أن الشركة أغلقت صفحات بعض قياداتهم.

في كتاب 'الجريمة المُركّبة.. أصول التجويع العنصري في اليمن'، أثبت أن الحوثيين يستخدمون الشعب اليمني كرهائن يضغطون بهم على الحكومة اليمنية وعلى دول الإقليم والعالم.. وهذا ما تؤكده الأيام والسنوات.

هذه عصابة لا تتعامل مع اليمنيين كمواطنين، بل كورقة ضغط ووسيلة فاعلة لتحقيق أهدافها 'العرقطائفية'.. إما أن يقبل اليمني بها كحاكمة، أو ستخنقه وتجوعه وتقتله وتهدد دول الإقليم بمفرقعاتها ليدفعوا لها.

يلوحون بمعاقبة ملايين اليمنيين وحجب حقهم في التواصل والمعرفة والعمل.. فقط لأن صفحاتهم أغلقت بسبب خطابهم الإرهابي والعنصري القائم على التحريض والكراهية للداخل والخارج.

أليس هذا هو منطق العصابات الإجرامية التي تستخدم الأبرياء كرهائن للحصول على مكاسب غير مشروعة؟

وكي لا ننسى.. من وقاحة هذه العصابة، أنها تدعي تمثيلها لليمنيين.. تتخذ اليمنيين دروعا لتحميها، ثم تدعي أنها تدافع عنهم وعن سيادة بلادهم..!

هذه هي الرذيلة الحوثية باختصار شديد..