توقع المهندس وليد السعدني، رئيس الجمعية العامة لمنتجي الأقطان، أن يصل إنتاج القطن هذا العام مليونًا ونصف مليون قنطار( زهر) ومليونًا و700 ألف قنطار (شعر) من مساحة وصلت لـ314 ألف فدان مزروعة بالمحصول منها 42 ألف فدان في الوجه القبلي والباقي في محافظات الدلتا، وأن معاملات شراء القطن هذا الموسم من المتوقع أن تصل لـ20 مليار جنيه.

مراكز تجميع الاقطان

وقال السعدني في تصريحات لـ'الدستور' إن مراكز التجميع حاليًا تقوم بعمليات استقبال القطن والفرز، وسيكون هناك مزاد في أقرب وقت خلال الأسبوع القادم، حيث إن اللجنة أقامت مزادًا على 100 ألف قنطار في الوجه البحري وكميات جديدة في محافظات الوجه القبلي تصل إلى 150 ألف قنطار.

وأوضح أن هناك نية من الحكومة لتنفيذ وعدها للمزارعين بشراء القطن بالأسعار المتفق عليها، يقابله رضا من المزارعين بسعر الضمان الذي ستنفذه الحكومة بـ12 ألف جنيه لأقطان وجه بحري، و10 آلاف جنيه لأقطان وجه قبلي، مشيرًا إلى أنه تمت إقامة مزاد في الفيوم والغربية لصنف جيزة 97 لنحو 4 آلاف قنطار، وتم الالتزام بسعر 12 ألف جنيه للقنطار رغم الاقتراض من البنوك بفائدة 30%، وهناك شبه إجماع من شركات القطاع الخاص رغم أن سعر الضمان مرتفع بينما سعر الفائدة أيضًا مرتفع، وحاليًا تشترى الشركة القابضة القطن من المزارعين دون القطاع الخاص.

وأشار وليد السعدني إلى أن الحكومة ملتزمة بتطبيق سعر الضمان رغم بعض المعوقات التى تواجه عملية الفرز نتيجة تدافع الأقطان دفعة واحدة في وقت واحد، بينما تعمل المنظومة في كل الجهات لتجميعه وتلافي كل السلبيات وسداد كامل المستحقات للمزارعين، لافتًا إلى أن شركات القطاع الخاص تطالب بتخفيض سعر الفائدة لتكون ضمن مبادرة حكومية.

وأكد رئيس الجمعية العامة للأقطان أن القطاع الخاص يحاول مشاركة الحكومة في شراء القطن هذا العام طبقًا لتعليمات القيادة السياسية بضرورة مشاركة القطاع الخاص للشركة القابضة في شراء الأقطان من المزارعين.