اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٩ تموز ٢٠٢٥
نشر موقع 'واللا العبري تقريرا عن 'قنبلة موقوتة' في الجيش الإسرائيلي، مع مناقشة الكنيست تجنيد المصابين باضطراب ما بعد الصدمة في الاحتياط.
وجاء في تقرير موقع 'واللا' الإسرائيلي، إنه وفقا لقسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع التابعة لكيان الاحتلال فإن القسم استقبل منذ اندلاع الحرب نحو 19 ألف جريح من جنود الاحتلال وقوات الأمن، أكثر من 10 آلاف منهم يعانون من ردود فعل نفسية واضطراب ما بعد الصدمة.
وقالت أمهات الجنود المتضررين: 'تجنيد مقاتلين مصابين باضطراب ما بعد الصدمة للاحتياط ليس بطولة ولا ضرورة، بل خطر'، وسط حالآت لمصابون باضطراب ما بعد الصدمة.
و العقيد الدكتور يعقوب روتشيلد، قائد مركز الصحة النفسية في الجيش الإسرائيلي، إنه منذ بداية الحرب، حصل 1,135 شخصا على إعفاء نفسي من الخدمة في الاحتياط والخدمة النظامية بسبب اضطراب ما بعد الصدمة، بالإضافة إلى آخرين حصلوا على إعفاء من الاحتياط بسبب بنود إصابة نفسية أخرى'.
وأضاف أنا أقود منظومة الصحة النفسية التي عمل تحتها خلال الحرب حوالي ألف ضابط صحة نفسية في الخدمة النظامية والاحتياط. توجد أوامر تُلزم كل جندي بالإبلاغ عن أي تغيير في حالته الصحية، ونحن نتعامل مع كل معلومة طبية تصل. لا يتعلق الأمر فقط بمن قدموا تشخيصا رسميا، بل يشمل أيضا من أبلغوا عن علامات الضيق النفسي'.
وتابع: 'نشجع المقاتلين على التوجه والإبلاغ والحصول على علاج في مجالات الصحة النفسية. وكجزء من ذلك، نشرنا مستشارين نفسيين (كبانيم) في مناطق واسعة وبإتاحة كبيرة، وقد أثبت هذا نجاحه. كما تم إدخال ممارسات لمعالجة تجارب القتال أصبحت جزءا من البروتوكول، مما يتيح لضباط الصحة النفسية التعرف على الأفراد.
وبحسب قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع، فإن القسم استقبل منذ اندلاع الحرب نحو 19 ألف جريح من جنود الجيش وقوات الأمن، وأكثر من 10 آلاف منهم يعانون من أعراض نفسية واضطراب ما بعد الصدمة. بالإضافة إلى ذلك، هناك أكثر من 7,500 مريض جديد يعانون من إصابات نفسية جراء حروب سابقة.
وأضاف التقرير بالقول إنه حتى الآن، يعالج القسم حوالي 80 ألف جريح من مختلف الحروب، وأكثر من 30 ألفا منهم يعانون من مشاكل نفسية.
وكشف التقرير أن والدة إليران مزراحي، الذي انتحر، صرخت في الكنيست بالقول:'كان إليران رجلا قوي الشخصية، صاحب قلب عظيم وروح أكبر، زوجا مخلصًا، صاحب مهنة مُرضية، مستقبل واعد، وكان بانتظاره ترقية.
واختمت: 'أنا أقف هنا كأم مكلومة لأصرخ بما هو واضح: لا يجوز لنا تجنيد مقاتلين مصابين باضطراب ما بعد الصدمة إلى الاحتياط. هذه ليست بطولة ولا حاجة — بل خطر. إنها قنبلة ستنفجر في وجوهنا'.