الثورة نت /..

أكد نائب وزير الشباب والرياضة نبيه ناصر، أن الرُبع الرابع من العام الجاري يشهد حراكًا رياضيًا وثقافيًا واسعًا، يشمل تنفيذ أنشطة رياضية تنافسية لثلاثين اتحادًا رياضيًا.

وأوضح نائب الوزير في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الربع الرابع يصاحبه برامج ثقافية نوعية، بإشراف مباشر من الوزارة وتمويل من صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة، ضمن خطة طموحة تهدف إلى تفعيل الأنشطة الرياضية والثقافية، على مستوى الأمانة والمحافظات، واستعادة حضورها الحيوي في ميادين الشباب والرياضة.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل في مسارات متوازية على تنظيم الأنشطة الرياضية والفعاليات الثقافية، وتحديث اللوائح والتشريعات والسياسات المنظمة لعمل الأندية والاتحادات والمراكز الشبابية والرياضية.

ولفت نائب وزير الشباب إلى أهمية تعزيز البناء المؤسسي للقطاعين الشبابي والرياضي، إلى جانب الإعداد للبرنامج التكريمي الذي يليق بأبطال الإنجازات الخارجية من لاعبي المنتخبات الوطنية الذين شرَّفوا الوطن ورفعوا علمه في المحافل الإقليمية والدولية، إلى جانب تفعيل البرنامج الاستثماري للمنشآت الرياضية، بما يعزِّز الموارد ويدعم استدامة الأنشطة، ويُسهم في توفير بيئة محفِّزة لتطوير الأداء الرياضي وتأهيل المواهب الواعدة.

كما أكد حرص الوزارة على المُضي بخطًى ثابتة نحو توسيع قاعدة الأنشطة والارتقاء بمستوياتها، والعمل وفق الإمكانات المتاحة لتنفيذ المشاريع ذات الأولوية، كتعشيب بعض الملاعب وتأهيل بعض المنشآت الشبابية والرياضية التي استهدفها العدوان الغاشم، بما يسهم في إعادة تفعيلها لخدمة الشباب والرياضيين.

وبين نائب الوزير أن هذه الجهود تأتي في إطار اهتمام الدولة بالنشء والشباب، باعتبارهم الركيزة الأساسية للتنمية والبناء، وحرصها على تمكينهم من ممارسة دورهم الفاعل في مختلف الميادين، بما يعزِّز من روح الانتماء والعطاء لديهم، ويسهم في صناعة جيل وطني فاعل ومبادِر، قادر على الإسهام في مسارات البناء والتنمية وخدمة الوطن في مختلف المجالات.