يستعد فريق ريال مدريد الإسباني لملاقاة ضيفه يوفنتوس الإيطالي في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا موسم 2025-2026، مساء الأربعاء الموافق 22 أكتوبر 2025، على ملعب سانتياغو برنابيو في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، هذه المباراة تحمل أهمية كبيرة للفريقين في صراع الصدارة والتأهل لدور الستة عشر، حيث يسعى كل فريق لتحقيق الفوز لتعزيز موقفه في المجموعة.

ريال مدريد يسعى لتعزيز صدارته

يدخل ريال مدريد ضد يوفنتوس اللقاء بعد تحقيقه فوزاً في آخر مواجهاته، ويحتل الفريق الإسباني المركز الثامن في ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين، ويطمح لتحقيق الفوز الثالث على التوالي ليضمن موقعاً آمناً قبل مباريات الإياب، ويعتمد ريال مدريد على أسلوبه الهجومي المتوازن مع التركيز على الضغط على لاعبي يوفنتوس لاستغلال أي ثغرة في الدفاع.

يوفنتوس يبحث عن انتفاضة أوروبية

أما يوفنتوس الإيطالي فيسعى لتحقيق الفوز الأول في البطولة بعد خسارته السابقة أمام ريال مدريد، ويحتل الفريق المركز الثاني عشر برصيد نقطتين، يوفنتوس يعتمد على خطة دفاعية محكمة مع الهجمات المرتدة السريعة، ويأمل الفريق الإيطالي في العودة للمنافسة على صدارة المجموعة من خلال استغلال خبرته الأوروبية وتجربة لاعبيه.

تاريخ المواجهات الأخيرة بين الفريقين

تعتبر مباراة ريال مدريد ضد يوفنتوس المواجهة الأبرز بين الفريقين في البطولة، حيث التقيا مؤخراً في مواجهة انتهت بفوز ريال مدريد 1-0 في يوليو 2025، مما يزيد من الإثارة والتشويق في اللقاء الحالي، ويضيف عنصراً نفسياً مهماً لصالح الفريق الإسباني.

القنوات الناقلة والمعلقون

ستُذاع المباراة عبر قناة بي إن سبورت 1 مع التعليق المتميز لعصام الشوالي، كما توفر القنوات الرسمية الأخرى تغطية وتحليلات ما قبل المباراة وبعدها، بالإضافة إلى متابعة دقيقة لجميع مجريات اللقاء على مواقع الأخبار الرياضية.

توقعات المباراة وخطط اللعب

من المتوقع أن يشهد اللقاء سيطرة نسبية من جانب ريال مدريد مع اعتماد يوفنتوس على الهجمات المرتدة السريعة والكرات الثابتة، سيكون الأداء التكتيكي حاسماً، حيث يعتمد كل فريق على لاعبيه الرئيسيين في صناعة الفارق وإحراز الأهداف.

تطلعات جماهيرية

تمثل المباراة فرصة لريال مدريد لتعزيز مركزه في المجموعة، فيما يسعى يوفنتوس لتصحيح مساره الأوروبي، جماهير الفريقين تترقب قمة كروية حاسمة على سانتياغو برنابيو، والتي قد تحدد ملامح التأهل لدور الستة عشر.