كشف الفنان أحمد فهمي تفاصيل جريئة ومثيرة حول علاقته بالفنانة هنا الزاهد، مؤكدًا أنه لن ينسى ذكرياته معها.

تجربة صعبة

وقال فهمي خلال لقائه ببرنامج Mirror الذي يقدمه الكاتب الصحفي خالد فرج، إن أي تجربة صعبة مررت بها لا تُنسى، وذلك يعني أنني لم أكن أمتلك الخبرة الكافية للتعامل مع التجربة وصاحبها، لكنني استفدت منها بكل تأكيد، وتعلمت ما لم أتعلمه من تجارب أخرى كثيرة.

وروى أحمد فهمي موقفًا مؤثرًا حدث أثناء تصوير هنا الزاهد أحد أعمالها، حين أخبرته بأنها لن تستطيع الإقامة في منزل والدتها بسبب انشغالها بالتصوير، ليقرر هو مغادرة المنزل لثمانية أشهر كاملة، وأضاف: «فضلت عايش في أوتيل وعند أمي شوية.. كنت عايز أريحها وأخليها تركز في شغلها».

وأشار فهمي إلى أنه لا يحب الحديث عن حياته الشخصية في البرامج، قائلًا: «فكرة إننا نطلع نتكلم في التلفزيونات عن حياتنا مش عجباني.. وعمر ما حصل كده في جوازاتي الأولى، ووالله العظيم مش بكدب».

أول رد من أحمد فهمي على أنباء ارتباطه بأسماء جلال

وحسَم الفنان أحمد فهمي الجدل الدائر حول علاقته بالفنانة أسماء جلال، بعد تداول شائعات تشير إلى وجود ارتباط عاطفي بينهما عقب ظهورهما المتكرر في عدد من المناسبات، كان آخرها حضوره احتفالها بعيد ميلادها وسط مجموعة كبيرة من نجوم الفن.

وأكد فهمي، أن علاقته بأسماء جلال لا تتجاوز حدود الصداقة، معربًا عن تقديره الكبير لها قائلًا: «أنا بحب أسماء جدًا على المستوى الإنساني، لأنها شخصية محترمة وجدعة ودوغري، لكن فكرة وجود قصة حب بينا غير صحيحة. ولو في حاجة كنا هنقول… هو أنا أطول؟».

وردّ فهمي على ما يُشاع عن تعمده مضايقة طليقته الفنانة هنا الزاهد بحضوره عرض مسرحية «ميمو» للفنان أحمد حلمي، والتي قدّمت فيها أسماء جلال الدور الذي كانت تلعبه هنا قبل اعتذارها، موضحًا: «ليه الناس تجاهلت علاقتي القوية بأحمد حلمي؟ أنا وحلمي أصدقاء من زمان، من أيام ما كتبت له فيلم كده رضا. فمن الطبيعي أحضر مسرحيته، وفي نفس الوقت أدعم صديقتي أسماء».

كما كشف فهمي عن مشروع سينمائي جديد سيجمعه بأسماء جلال، مشيرًا إلى أن العمل لا يزال في مرحلة التحضيرات، وأن تصويره من المقرر أن يبدأ خلال الشهر الجاري.