اتهم ناشطون في محافظة تعز حزب الإصلاح بالوقوف وراء الدعوات المتصاعدة لإغلاق المقرات الإيرادية في المدينة، مؤكدين أن الحزب يستخدم اسم الجرحى كغطاء لتحركات تهدف للضغط على الحكومة الشرعية بعد توجيهاتها الأخيرة بإلزام السلطات المحلية بتوريد إيرادات المحافظة إلى البنك المركزي بعدن.

وأوضح الناشطون أن الدعوات الصادرة خلال الساعات الماضية لا تمثل الجرحى، بل تأتي – بحسب وصفهم – ضمن محاولات حزب الإصلاح لعرقلة قرارات الحكومة المتعلقة بتوريد الإيرادات إلى البنك المركزي.

وفي ظل هذا التصعيد، يستعد جرحى المحافظة لتنفيذ اعتصام مفتوح صباح الأحد أمام مقر المحافظة بشارع جمال عبد الناصر وسط مدينة تعز، احتجاجًا على تدهور أوضاعهم وتجاهل الجهات المعنية لمطالبهم المستحقة.

وأكد الناشطون أن قضية الجرحى قضية إنسانية وتستحق الاهتمام والدعم، 'ليست سياسية ولا تُستخدم كورقة ضغط'، مشيرين إلى أن ما يجري من تحريض لإغلاق المقرات الإيرادية لا يخدم الجرحى بقدر ما يعكس صراع نفوذ على الإيرادات.

ومنذ سنوات يستخدم حزب الإصلاح جرحى تعز شماعة للضغط على السلطة المحلية لنهب الإيرادات وإفشال جهودها في تقديم الخدمات للمواطنين، وفق ما أكد الناشطون.