قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال قنابل زنة 2000 رطل إلى إسرائيل متراجعا عن قرار الرئيس السابق جو بايدن' كان متوقعا'.

وأصدر ترامب تعليمات للجيش الأمريكي برفع الحظر الذي فرضه الرئيس السابق جو بايدن على توريد قنابل زنة 2000 رطل إلى إسرائيل.

وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: 'أطلقنا سراحهم،. وسيحصلون عليها، لقد دفعوا ثمنها وكانوا ينتظرونها لفترة طويلة، لقد كانت في المخزن'.

وأوقف بايدن تسليم هذه القنابل بسبب القلق بشأن التأثير الذي قد تخلفه على السكان المدنيين، وخاصة في رفح بغزة، خلال حرب إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.

ووفقا للجارديان: يمكن لقنبلة واحدة تزن 2000 رطل أن تخترق الخرسانة السميكة والمعادن، مما يخلق دائرة انفجار واسعة وذكرت رويترز العام الماضي أن إدارة بايدن أرسلت آلاف القنابل التي تزن 2000 رطل إلى إسرائيل بعد هجوم 7 أكتوبر 2023، الذي شنه مسلحو حماس الفلسطينيون من غزة، لكنها أوقفت شحنة واحدة وأعلنت واشنطن عن مساعدة لإسرائيل بقيمة مليارات الدولارات منذ بدء الحرب.

في وقت سابق من يوم السبت، وقال ترامب على منصة Truth Social، 'الكثير من الأشياء التي أمرت بها إسرائيل ودفعت ثمنها، ولكن لم يرسلها بايدن، هى الآن في طريقها!'

كان ترامب وبايدن من المؤيدين الأقوياء لحليفة الولايات المتحدة إسرائيل، حتى مع تعرض واشنطن لانتقادات من المدافعين عن حقوق الإنسان بشأن الأزمة الإنسانية في غزة بسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي ضد جماعة حماس الفلسطينية المسلحة بينما طالب المتظاهرون بفرض حظر على الأسلحة دون جدوى.

ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل أسبوع وأدى إلى إطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة من قبل حماس مقابل الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل وقبل تنصيبه في 20 يناير، حذر ترامب من أنه سيكون هناك 'جحيم يدفع ثمنه' إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة.

وقال ترامب يوم السبت إن الأردن ومصر يجب أن تستقبلا المزيد من الفلسطينيين من غزة، وعندما سئل عما إذا كان هذا اقتراحًا مؤقتًا أو طويل الأمد، قال ترامب: 'يمكن أن يكون أيًا منهما'.

بينما قالت واشنطن العام الماضي إنها تعارض التهجير القسري للفلسطينيين، وقال ترامب عن مكالمة هاتفية يوم السبت مع الملك الأردني عبد الله: 'قلت له إنني أحب أن تستقبل المزيد لأنني أنظر إلى قطاع غزة بالكامل الآن وهو فوضى، إنها فوضى حقيقية. أود منه أن يستقبل الناس'.