يسعى الناس للحفاظ على المغنيسيوم في أجسامهم، لما له من أهمية كبرى، تعود بالفائدة على صحتهم، حيث يحافظ المغنيسيوم على مستوى السكر في الدم، وضغط الدم، وينظم وظائف الأعصاب والعضلات، عدا عن كونه مهماً للنساء الحوامل والمرضعات، بحسب زهرة الخليج.

وزيت المغنيسوم عبارة عن خليط طبي، يتكون من رقائق كلوريد المغنيسيوم في الماء، فيتكون سائل له ملمس زيتي ولا يُعد زيتاً حقيقياً، فهو سهل الامتصاص، وقادر على الدخول إلى الجهاز اللمفاوي تحت الأدمة، ودخول الدورة الدموية من خلال الجهاز الهضمي فيزيد من مستوى المغنيسيوم في الدم.

يبين خبراء الصحة في موقع «الطبي»، أن منطقة باطن القدمين تتمتع بمسام أكبر وجلد أكثر سمكاً، ما يجعله مكاناً مثالياً للامتصاص عبر الجلد، وعند تدليك زيت المغنيسيوم برفق، غالباً ما تكون النتائج فعالة، حيث يساعد على تحسين جودة النوم، نظراً لدوره في تنظيم النواقل العصبية التي تُهدئ الجهاز العصبي.

يشير خبراء الصحة إلى أن مسح باطن القدمين بزيت المغنيسيوم مرات عدة أسبوعياً يحسن صحة الإنسان، وفي مقدمة هذه الفوائد، أنه يساعد على تهدئة آلام العضلات وتشنجاتها، ويلعب دوراً مهماً في تهدئة الجهاز العصبي، حيث يمتص الجسم عبر الجلد زيت المغنيسيوم، وهو ما يحسن جودة النوم، ويشعر الشخص بمزيد من الانتعاش عند الاستيقاظ.

ويعد زيت المغنيسيوم، فعالاً في اختفاء تشنجات القدم غير المبررة، كونه يساعد العضلات على الاسترخاء بعد انقباضها، حيث يؤدي وضع زيت المغنيسيوم بانتظام على القدمين، إلى إيصال هذا المعدن مباشرة إلى المنطقة الأكثر تضرراً، خاصة لمن يقفون كثيراً أو يمشون لمسافات طويلة، حيث يقلل مع مرور الوقت الشد أو التشنج، وخاصةً في منطقة قوس القدم أو أصابع القدم، بشكل ملحوظ.

ومن الأمور اللافتة أيضاً، أن المغنيسيوم يدعم عملية الهضم، ولكن من خلال تأثيره المهدئ على الجهاز العصبي والعضلات، بما يشمل عضلات الأمعاء، وقد يؤدي نقص زيت المغنيسيوم، إلى الشعور بالصداع النصفي والصداع الناتج عن التوتر، ومع استخدامه المتكرر، يُعزز مستويات المغنيسيوم في الجسم تدريجياً، ويساعد على تحسين حركة الأمعاء وتقليل الانتفاخ مع مرور الوقت.

وينصح خبراء الصحة بالاستخدام المنظم لزيت المغنيسيوم، كونه يُقلل من الصداع لدى البعض، ويُقلل من توتر الرقبة والكتفين، ويُصبح الذهن أكثر صفاءً، خاصةً عند التعرض لضغط أو إجهاد لفترات طويلة.