اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٦ تشرين الثاني ٢٠٢٤
يقف مرتدياً زي الطهاة وسط بخار كثيف يتصاعد من أواني طهي كبيرة، للوهلة الأولى تظن أنه طاهٍ كبير، لكن سرعان ما تُدرك أنك أمام مُعلم لغة عربية تحول إلى طاهٍ من أجل «الغلابة»، طمعاً في نيل الثواب من الله عز وجل.
«قُمنا بتجهيز مطبخ داخل الجمعية منذ عام، وكُنا في فترة نستعين بطاهٍ لطهي المأكولات التي يتم توزيعها على الأيتام والأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجاً، ولكنني فكرت في توفير نفقات الطاهي عن طريق قيامي بطهي الأكل بنفسي، وبالفعل بدأت في ذلك»، كلمات قالها محمد عبدالغفار البرعي لـ«الوطن».
يومان في الأسبوع خصصهما «البرعي» لطهي المأكولات بنفسه، وتبدأ التجهيزات في اليوم السابق ليوم الطهي: «خصّصت يومين في الأسبوع لطهي المأكولات بنفسي، وقبل يوم الطهي أبدأ في تجهيز الأكل الذي سوف يُطهى مثل تتبيل الفراخ واللحوم والأسماك، وإعداد لسان العصفور أو المكرونة والأرز، ثم أبدأ الطهي الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة الحادية عشرة صباحاً، ثم أقوم بتعبئة وتغليف الوجبات بصُحبة أشقائي وبعض المتطوعين».