اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٧ كانون الأول ٢٠٢٥
أقامت نقابة الفنانين والإعلاميين، في مقرها بشرق، ورشة فنية متخصصة بعنوان: «الذكاء الاصطناعي كأداة لبناء اللوحة الفنية (من الفكرة إلى التكوين)»، قدَّمتها د. فاطمة العازمي، ضمن برامج النقابة الهادفة إلى تطوير مهارات الفنانين، ومواكبة المستجدات التقنية في المجال الفني.وبهذه المناسبة، قالت العازمي إن تنظيم هذه الورشة يأتي بهدف إعداد المشاركين لمعرض النقابة القادم، وانطلاقاً من أهمية إدماج التقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في الممارسة الفنية المعاصرة، مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي يُعد أداة مساندة للفنان تُسهم في توسيع أفق الرؤية الإبداعية، من دون أن تلغي الدور الإنساني في اتخاذ القرار الجمالي.
أقامت نقابة الفنانين والإعلاميين، في مقرها بشرق، ورشة فنية متخصصة بعنوان: «الذكاء الاصطناعي كأداة لبناء اللوحة الفنية (من الفكرة إلى التكوين)»، قدَّمتها د. فاطمة العازمي، ضمن برامج النقابة الهادفة إلى تطوير مهارات الفنانين، ومواكبة المستجدات التقنية في المجال الفني.
وبهذه المناسبة، قالت العازمي إن تنظيم هذه الورشة يأتي بهدف إعداد المشاركين لمعرض النقابة القادم، وانطلاقاً من أهمية إدماج التقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في الممارسة الفنية المعاصرة، مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي يُعد أداة مساندة للفنان تُسهم في توسيع أفق الرؤية الإبداعية، من دون أن تلغي الدور الإنساني في اتخاذ القرار الجمالي.
وأوضحت أن الورشة ركَّزت على الانتقال بالفنان من الفكرة الأولية إلى البناء البصري، مروراً بفهم آلية عمل الذكاء الاصطناعي، وتحويل الرؤية الفنية إلى صِيغٍ بصرية واعية عبر كتابة الـ Prompt، وتوليد البدائل البصرية، وتحليلها نقدياً، وصولاً إلى إعادة بناء العمل فنياً باستخدام البرامج الرقمية، مثل «Photoshop». وذكرت أن الورشة أولت اهتماماً خاصاً بمناقشة أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في الفن، وفتح باب الحوار حول حدود التقنية، ودورها في خدمة الإبداع، مؤكدة أن مثل هذه الورش التطبيقية تُسهم في رفع الوعي الفني، وتعزيز قُدرات الفنانين في التعامل مع أدوات العصر.


































