اخبار اليمن
موقع كل يوم -سما نيوز
نشر بتاريخ: ٢٥ تموز ٢٠٢٥
ترأس وزيرا التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب و الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري اجتماعاً مشتركآ لمناقشة أبرز إنجازات المرحلة الأولى من مشروع تنمية سُبل المعيشة الريفية، ومدى إسهامه في تحقيق الأمن الغذائي والحد من تأثير الأزمات والكوارث الطبيعية التي تهدد مستقبل الأمن الغذائي في اليمن.
خلال الاجتماع الذي ضم عدد من وكلاء وزارة الزراعة والأسماك و المدير الاقليمي للصندوق الدولي للتنمية الزراعية (الايفاد) توفيق الزابري وممثلي منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة 'الفاو' والصندوق الأجتماعي للتنمية جرى مناقشة الترتيبات الجارية لإطلاق المرحلة الثانية والثالثة من المشروع التي تستهدف خمس محافظات وتتضمن تدخلات في البنية التحتية المجتمعية المقاومة للمناخ، وحماية سُبل العيش الزراعية، وزيادة الإنتاج الزراعي وستنفذه منظمة (الفاو) والصندوق الاجتماعي للتنمية بالتعاون مع وزارتي الزراعة والري والثروة السمكية والتخطيط والتعاون الدولي ، بمبلغ 32 مليون دولار بتمويل من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (ايفاد)، ومرفق البيئة العالمي (GIF)والبرنامج العالمي للزراعة والأمن الغذائي.
وأكد الوزير السقطري خلال الاجتماع على ضرورة التخطيط السليم مع الجهات المعنية، نحو الاستفادة من تدخلات المنظمات الدولية في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية الهادفة إلى تأمين الغذاء في قطاعي الزراعة والأسماك في بلادنا.
وأشار الوزير إلى التحديات التي تواجه الوزارة في تنفيذ خططها السنوية لمواجهة تداعيات الحرب والتغيرات المناخية، التي تتطلب مضاعفة الجهود مع الشركاء وفق خطط متكاملة للمحافظات المستهدفة وفق الاحتياجات لتطوير البنية التحتية للمجتمعات المحلية.
وأشاد السقطري بدور وزارة التخطيط والتعاون الدولي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، والصندوق الاجتماعي للتنمية، لدورهم في العمل على إنجاز المشاريع وفق خطط وبرامج الوزارة، داعياً إلى المزيد من التنسيق وفق رؤية مشتركة تحقق الاكتفاء الذاتي من الغذاء لليمن.
وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، من جانبه اكد على أهمية المشروع في تعزيز صمود القطاع الزراعي وزيادة إنتاجيته والاستثمار في الهياكل الأساسية التي تدعم الزراعة والتدريب التقني للمزارعين، وتوفير فرص سُبل كسب العيش، نحو تطوير البنية التحتية للمجتمعية القادرة على الصمود أمام تغير المناخ من خلال تحسين إمدادات المياه المنزلية ومياه الري ل لحماية سُبل العيش التي دمرها الصراع وتوفير الأمن الغذائي للأسر الضعيفة.
حضر الاجتماع عدد من المسؤولين من وزارتي الزراعة والتخطيط والتعاون الدولي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، والصندوق الاجتماعي للتنمية.