تشكل مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي غير المنفجرة خطرًا متزايدًا على حياة المدنيين في قطاع غزة بعد انتشارها في عدد من الأحياء السكنية المدمرة خصوصًا في المناطق التي انسحب منها الاحتلال مؤخرًا.

متابعات-الخبر اليمني: 

وتتنوع هذه المخلفات بين قذائف مدفعية وصواريخ وأجهزة متفجرة عُثر عليها بين أنقاض المنازل والطرقات العامة ما يثير مخاوف واسعة بين السكان الذين عاد بعضهم لتفقد منازلهم أو الإقامة قرب الركام.

وقال المواطن أحمد مقداد إن الأهالي يعيشون حالة من القلق الدائم خشية انفجار هذه القذائف في أي لحظة خاصة أن كثيرًا من الأطفال يلهون في الشوارع دون إدراك لخطرها مشيرًا إلى أن غياب الفرق المتخصصة يزيد من حجم المخاطرة اليومية.

وأوضح توفيق الشرباصي من فرق الدفاع المدني أن الذخائر غير المنفجرة تمثل تهديدًا حقيقيًا لحياة المدنيين مؤكدًا حاجة الجهات المختصة إلى دعم فني ومعدات هندسية متطورة لتأمين المناطق المتضررة ونزع هذه المخلفات بأمان.

وطالبت الجهات المحلية في غزة بتدخل عاجل من المنظمات الدولية لدعم جهود تطهير المناطق السكنية في ظل تعطل معدات الطوارئ ونقص الإمكانيات نتيجة الاستهدافات المتكررة خلال العدوان الأخير.

وحذر خبراء من أن استمرار انتشار هذه المخلفات في مناطق مأهولة قد يؤدي إلى كوارث جديدة في وقت يعاني فيه القطاع من أزمة إنسانية خانقة وغياب شبه تام للبنى التحتية والخدمات الأساسية.