استنادا للتقارير التي تناقلتها وكالات اعلامية إيطالية حول فحوى الزيارة الخاطفة التي أدتها ظهر اليوم الخميس 31 جويلية لتونس، رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني و في انتظار بيان رئاسة الجمهورية حول هذا اللقاء، كتب هشام العجبوني النائب عن التيار الديمقراطي في البرلمان المنحل ما يلي:

'جورجيا ميلوني [كالعادة، من المنتظر نشره بعد منتصف الليل]، و استنادا على بلاغ الحكومة الإيطالية، تمحور اللقاء العاجل و الخاطف جدا أساسا حول النقاط التالية :

يعني تصوّروا جورجيا ميلوني جاية للمرّة الخامسة إلى تونس في زيارة عاجلة وخاطفة جدا وغير معلن عنها مسبقا، و بدون طاقم وزاري تقني [لا وزير فلاحة، لا وزير الشؤون الخارجية، لا وزير الصناعة والطاقة]، بش تحكي مع قيس سعيد على معالجة المياه المستعملة و على التكوين الفلاحي وعلى التعاون في مجال الطاقة الخضراء، ثمّ تروّح مباشرة!!!

يعني، مسائل تقنيّة كان من الممكن أن يتم نقاشها بين الوزراء المعنيّين من البلدين، ولا تستدعي تنقّلا عاجلا وخاطفا جدا إلى تونس من جورجيا ميلوني!!!

يعني، حسب البلاغ الإيطالي، لا حكاو على الوضع في فلسطين ولا الوضع في ليبيا ولا على تحدّيات المنطقة والعالم في ظلّ توتّرات وحروب وتهديدات دونالد ترامب بتوظيف معاليم ديوانية مرتفعة، ولكن حكاو على مركز التكوين الفلاحي ومعالجة المياه المستعملة!!!…'.