يهتم المسلمون في العشر الأواخر من رمضان بـ ليلة القدر و علامات ليلة القدر ويراقبونها بشكل يومي لتحري تلك الليلة التي يستجاب فيها الدعاء وتغير فيها الأقدار، وهي من أفضل الليالي على مدار العام بشكل خاص .

وفي ليلة 25 رمضان الوترية ، ينتظر المسلمون رؤية علامات ليلة القدر لعلى وعسى يوفق الكثير منا لأداء تلك الليلة وتحصيل الأجر وقيام الليل ، لكن ما هي علامات ليلة القدر الصحيحة ؟ 

بحسب ما نشرته دار الإفتاء منذ ساعات على حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، فإن علامات ليلة القدر هي :

من علامات ليلة القدر الطمأنينة أي طمأنينة القلب وانشراح الصدر.

قيل عن علامات ليلة القدر ، ما رواه أحمد من حديث عبادة بن الصامت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كأن فيها قمراً ساطعاً، ساكنة ساجية، لا برد فيها ولا حر، ولا يحل لكوكب أن يرمى به فيها حتى تصبح.

ومنها ما أخرجه مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة. قال بعض العلماء: فيه إشارة إلى أنها تكون في أواخر الشهر، لأن القمر لا يكون كذلك عند طلوعه إلا في أواخر الشهر.

وأما العلامة التي تأتي بعد انقضائها فهي: أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها كما ثبت ذلك في الحديث الذي رواه مسلم عن أبي بن كعب.

كان الصحابة يستدلون على ليلة القدر بعلامات، ولكن عدم رؤيتها لا يمنع حصول فضلها لمن قامها إيمانا واحتسابا، فالمسلم ينبغي له أن يجتهد في تحريها في العشر الأواخر من رمضان كما أمر النبي ﷺ طلبا للأجر والثواب فإذا صادف قيامه إيمانا واحتسابا هذه الليلة نال أجرها .

 قال الرسول ﷺ عن فضل ليلة القدر : من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وفي رواية أخرى: من قامها ابتغاءها ثم وقعت له غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.