أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة تسعى جاهدة لتحقيق استقرار في أسعار السلع الأساسية، رغم التحديات الاقتصادية التي تواجهها السوقان المحلية والعالمية.

جاء ذلك ردًا على تساؤل الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة» عبر قناة ON E، حول احتمالية حدوث ارتفاعات جديدة في الأسعار خلال عام 2025.

وأوضح فاروق أن هناك العديد من العوامل المؤثرة في الأسعار، منها الأسعار العالمية، سعر الصرف، وسلاسل الإمداد، مشددًا على أن الوزارة تركز على توفير السلع بأسعار مناسبة للمواطنين.

وأضاف: 'إذا انخفضت الأسعار عالميًا، يجب أن تنخفض لدينا، لكن ارتفاع سعر الصرف سيؤدي بالتأكيد إلى تأثير على الأسعار'.

وأشار الوزير إلى أن الأشهر الستة الأخيرة شهدت استقرارًا في الأسعار، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على مواجهة الممارسات غير السليمة، مثل حبس السلع أو رفع الأسعار بشكل غير مبرر، لضمان العدالة في السوق.

وفيما يتعلق بمخزون السلع الاستراتيجي، أكد فاروق أنه 'آمن جدًا' بمتابعة مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء من خلال تقارير يومية.

وأوضح أن مخزون القمح يغطي أكثر من 6 أشهر، والسكر يتجاوز 13 شهرًا، والزيوت تكفي لأكثر من 6 أشهر، ما يعزز استقرار السوق المحلية.

واختتم الوزير حديثه بالتأكيد على أن الوزارة تضع مصلحة المواطن في صدارة أولوياتها، مع استمرار جهودها لتوفير السلع بأسعار عادلة ومواجهة أي تحديات تؤثر على توافرها أو أسعارها.