كشف وليد النور سكرتير نقابة الصحفيين السودانية، سيناريوهات ما بعد تمكن الجيش السوداني من تحرير العاصمة من المتمردين.

وأكد “النور” في تصريحات خاصة لـ الدستور، أن هذه الخطوة تأتي في سياق الصراع المستمر الذي يشهده البلد، حيث تأثرت العاصمة السودانية الخرطوم بشكل كبير، بالعمليات العسكرية التي أدت إلى تدمير واسع للبنية التحتية في الخرطوم، حيث شهدت المدينة انهيار الجسور ودمارًا في العديد من المنشآت.

وتابع: 'قبل الاستقلال، كانت هذه الجسور تعبر عن الأمل في مستقبل مشرق، إلا أن الأوضاع الحالية جعلتها غير صالحة للاستخدام، حيث دمرت أيضًا المؤسسات الاقتصادية الكبرى، بما في ذلك المصانع التي كانت توفر المواد الغذائية.

وأضاف: هذا التدمير لم يقتصر فقط على المباني، بل طالت الأضرار المرافق الصحية، حيث انتهت المستشفيات التي كانت تقدم الخدمات الصحية الضرورية.

وفي السياق ذاته، تعيش السودان أوقاتًا عصيبة منذ أبريل 2023، حيث تتجلى معاناة الشعب السوداني في ظل تصاعد الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

جاء هذا النزاع في سياق تاريخي معقد، حيث تفجرت التوترات السياسية التي تلت الإطاحة بنظام عمر البشير، مما أدى إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار.

واليوم، تشكل المعارك العنيفة في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى تهديدًا حقيقيًا للأمن الإنساني، حيث يعاني الملايين من العواقب المدمرة للصراع.