أكدت منظمة ميون لحقوق الإنسان على ضرورة الكشف عن مصير المختفين قسرا في اليمن، معتبرة ذلك خطوة أساسية لبناء الثقة بين الأطراف المتحاربة وتمهيد الطريق نحو سلام دائم.

جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري، حيث تعاني آلاف العائلات اليمنية من عدم معرفة مصير أقاربهم الذين اختفوا قسرا على يد مختلف أطراف النزاع.

وأوضحت المنظمة أن هذه العائلات تعيش حالة من المعاناة والألم، وسط استمرار الانتهاكات في ظل تعقيدات المشهد السياسي والأمني في البلاد.

ودعت المنظمة مجلس النواب اليمني إلى الإسراع في المصادقة على اتفاقية مناهضة الاختفاء القسري ونظام روما الأساسي، تنفيذا لقرارات مجلس الوزراء الصادرة عام 2013.

وتأتي هذه المطالب في إطار الجهود الدولية لتعزيز حقوق الإنسان في اليمن، حيث يظل ملف الاختفاء القسري من أبرز القضايا العالقة التي تتطلب تدخلا عاجلا لضمان العدالة والمساءلة.