تصدر اسم الفنانة المصرية ليلى علوي تريند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد انتشار مقطع فيديو يوثق لحظة مطالبتها صحفيا بحذف مقطع صوره لها.

ويظهر الفيديو الفنانة وهي تتوجه إلى الصحفي وتستلم هاتفه المحمول بيدها في محاولة لحذف التسجيل، قبل أن تعيده إليه وسط حالة من الجدل بين الحضور.

وأثار الحادث ردود أفعال متباينة على منصات التواصل: فبينما اعتبر البعض تصرّفها دفاعًا مشروعًا عن خصوصيتها، رأى آخرون أنه كان من الأفضل التعامل مع الموقف بهدوء أكبر، خاصةً في ظل وجود عدد كبير من وسائل الإعلام التي كانت توثق الحدث.

ووفقًا لمصادر إعلامية، قدم الصحفي بلاغًا رسميًّا ضد الفنانة ليلى علوي، متهمًا إياها بالاعتداء البدني عليه أثناء تأديته لعمله في تغطية فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي.

وتواجه الفنانة اتهامًا جنحيًّا بالتعدي والتنمّر على صحفي من ذوي الإعاقة أثناء قيامه بعمله المصرح به، طبقًا لأحكام المادة 43 من القانون رقم 10 لسنة 2018، والمعدّلة بالقانون رقم 156 لسنة 2020، والتي تنص على عقوبة الحبس والغرامة لكل من يعتدي بأي شكل من الأشكال على شخص من ذوي الإعاقة أو يمسّ بكرامته.

كما تُطبّق عليها أحكام المادة 100 من القانون رقم 180 لسنة 2018 بشأن تنظيم العمل الصحفي، التي تجرّم الاعتداء على الصحفي أثناء أو بسبب تأدية عمله، وتعاقب عليه بالحبس والغرامة.

في المقابل، أصدرت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بيانًا رسميًّا حاسمًا نفت فيه ما تم تداوله من مزاعم وشائعات، مؤكدةً أن الفنانة الكبيرة 'لم ترتكب أي تصرّف مسيء أو خروج عن السلوك اللائق'، مشيرةً إلى أن ما يُروّج له 'يستهدف تشويه سمعة نجمة الدورة وإفساد الصورة المشرقة التي قدّمتها خلال فعاليات المهرجان'.

المصدر: RT