أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، عن إطلاق مقذوفين من شمال قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة، في تصعيد جديد ضمن سلسلة من الحوادث المتكررة خلال الأيام الأخيرة.

وأوضح جيش الاحتلال في بيان، الجمعة، أن أحد المقذوفين سقط بالقرب من تجمع نير عام، بينما سقط الآخر في منطقة مفتوحة دون تسجيل أي إصابات.

من جهة أخرى، نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن حركة حماس أطلقت صاروخ أرض-جو في محاولة لإسقاط مروحية إسرائيلية.

هذا التصعيد يأتي في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 وفي الأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل عن رصد إطلاق صواريخ من شمال القطاع المحاصر.

وحذر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء الماضي، من تصعيد الهجمات على غزة إذا استمرت حركة حماس في إطلاق الصواريخ أو لم تسمح بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، فيما يواصل الاحتلال محاصرة القطاع ومنع ادخال المساعدات الغذائية والطبية والخيم والاغطية اللازمة لمواجهة برد الشتاء.

وقال كاتس، خلال زيارته بلدة نتيفوت التي تعرضت لقصف صاروخي: 'إذا استمرت حماس في هذه الهجمات، فستواجه ضربات مكثفة لم تشهدها غزة منذ مدة طويلة'.

وسبق، وقال ينس لاركيه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية 'أوتشا'، إن الموقف الإنساني في غزة ما زال يتسم بالكارثية وأعداد القتلى المدنيين في القطاع كبيرة، مشيرًا إلى أننا بحاجة إلى حماية المدنيين وعمال الإغاثة والأطقم الطبية.

وأضاف لاركيه، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة 'القاهرة الإخبارية'، أن القصف العنيف والقتال المستمر لا يمكننا من الوصول إلى المناطق كافة في قطاع غزة، ولم يعد من الممكن تقديم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن هناك قيودًا على كل البضائع والمساعدات الإنسانية.