تبحث شركات الأسمدة حاليا استيراد منفرد للغاز للحفاظ على حجم إنتاجها في ضوء الانخفاض في توريد الغاز الإسرائيلي، وفي محاولة للحفاظ على أسواقها التصديرية.

ووفق مصادر في عدد من الشركات، يشهد السوق المصري طلبا متزايدا لتصدير الأسمدة خاصة لأوروبا والهند.

وقالت المصادر لـ'الرئيس نيوز'، إن القطاع يستهدف رفع صادراته إلى 10 مليارات دولار سنويا مقابل نحو 3 مليارات دولار حاليا من خلال تغطية الطلب المحلي وزيادة الصادرات.

وقالت شركتا أبو قيرللأسمدة والصناعات الكيماوية ومصر لإنتاج الأسمدة، إنهم تلقوا إخطارا بتخفيض كميات الغاز الطبيعي الموردة لمصانع الشركتين لمدة أسبوعين، الأمر الذي سيؤدي إلى خفض الإنتاج بنحو 30 % حاليًا.

ووفق للإفصاح المرسل لـ البورصة، أكدت الشركتين على أنهم ملتزمتان بالإفصاح عن أي مستجدات جوهرية في حينه وفقًا لقواعد الإفصاح الخاصة بالشركات المقيدة بالبورصة المصرية.

وخفضت الحكومة إمدادات الغاز الطبيعي إلى مصانع الأسمدة والميثانول العاملة بعدما أبلغت إسرائيل القاهرة بنيّتها تنفيذ أعمال صيانة دورية في أحد خطوط تصدير الغاز لمدة 15 يومًا.

وتابعت المصادر أن الأزمة طارئة، وهناك وفرة في السوق مشددة على إجراءات تخص الرقابة لمنع وجود سوق سوداء للأسمدة.