سجل أشهر أعيرة الذهب الأكثر تداولا، وهو سعر عيار 21، استقرارا مع مستهل تعاملات اليوم الأحد الموافق 1-9-2024، مسجلا نحو 3423 جنيها للبيع و 3443 جنيها للشراء.

شهدت أسعار الذهب في مصر، ثباتا مع مستهل تعاملات اليوم داخل محلات الصاغة المنتشرة على مستوى الجمهورية، بعد إغلاقه أمس على نمو طفيف لم يجاوز 3 جنيهات.

أعلنت الشعبة العامة للذهب والمجوهرات، عن وجود حالة من الاستقرار في المشغولات الذهبية.

وسجل سعر أوقية الذهب نحو 2516 دولارا للبيع و 2517 دولارا للشراء.

وبلغ سعر عيار 24 الأعلى فئة نحو 3912 جنيها للبيع و 3934 جنيها للشراء.

وسجل سعر عيار 18 نحو 2934 جنيها للبيع و 2951 جنيها للشراء.

وبلغ سعر عيار 14 الأدني فئة نحو 2288 جنيها للبيع و 2301 جنيه للشراء.

ووصل سعر الجنيه الذهب نحو 27.384 جنيه للبيع و 27.544 جنيه للشراء.

شهدت أسعار الذهب في الأسواق المحلية استقرارا نسبيا اليوم، بعد انتهاء العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، عقب تراجع أسعار الأوقية في ختام تعاملات الأسبوع الماضي.

واستمر هذا الاستقرار بعد نشر تقرير وزارة التجارة الأمريكية الذي أشار إلى انخفاض مستمر في التضخم وفقاً لمؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي لشهر يوليو.

وأسهم التقرير في تقليص احتمالات خفض أسعار الفائدة من قِبَل بنك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعه المقبل في سبتمبر.

وذكر المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن أسعار الذهب حافظت على استقرارها في الأسواق المحلية اليوم.

على الصعيد العالمي، تراجعت أسعار الذهب بقيمة 18 دولاراً، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2521 دولارا وانتهت عند 2503 دولارات وفقاً لبيانات «آي صاغة»

و ارتفعت أسعار الذهب عالميا بنسبة 2.2% وبقيمة 54 دولاراً، بعد أن افتتحت الأوقية عند مستوى 2449 دولارا، وبلغت أعلى قمة لها عند 2532 دولارا في 20 أغسطس، قبل أن تختتم التعاملات عند 2503 دولارات.

وفي هذا السياق، أظهرت بيانات مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي الصادرة الجمعة الماضية أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يُعتبر المؤشر المفضل لبنك الاحتياطي الفيدرالي، جاء متماشياً مع توقعات السوق.

وتراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى أسبوعي عند 2494 دولارا للأوقية، قبل أن تعود إلى مستوى 2503 دولارات.

ودعمت هذه البيانات، التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في تخفيف السياسة النقدية خلال اجتماعه في سبتمبر، مع توقعات بخفض لا يتجاوز 25 نقطة أساس.

سجل مؤشر أسعار المستهلك الأساسي في الولايات المتحدة لشهر يوليو، زيادة بنسبة 2.6٪ على أساس سنوي، وهو نفس المعدل المسجل في الشهر السابق، ولكنه أقل بقليل من التقدير السابق البالغ 2.7٪.

وبلغ معدل الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الرئيسي 2.5% على أساس سنوي، وهو أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 2.6%.

ورغم الزيادة في الإنفاق الاستهلاكي؛ شهد نمو الدخل تباطؤا، مما يثير تساؤلات حول قدرة الأمريكيين على الحفاظ على مستوى إنفاقهم الحالي، وفقاً لجامعة ميتشيجان، ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي من 66.4 في يوليو إلى 67.9 في أغسطس، بينما انخفضت توقعات التضخم لمدة عام من 2.9% إلى 2.8%.

ويراقب السوق حالياً صدور بيانات التوظيف المقررة يوم الجمعة المقبل، إضافة إلى بيانات هامة عن قطاعي التصنيع والخدمات.

كما ينتظر المستثمرون اجتماع بنك كندا للسياسة النقدية الأسبوع المقبل، حيث تشير التوقعات إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة في ظل ضعف التضخم والاقتصاد الكندي.