قالت مصادر فلسطينية قريبة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة لـ'رويترز': إن الوسطاء الأمريكيين والعرب أحرزوا بعض التقدم في جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، لكن التقدم لم يكن كافيًا لإبرام اتفاق.

وقال مسئول فلسطيني قريب من جهود الوساطة: إن غياب الاتفاق حتى الآن لا يعني أن المحادثات لن تسفر عن شيء وأن المحاولة الحالية هي الأكثر جدية حتى الآن.

وقال لـ'رويترز' دون أن يذكر تفاصيل أخرى: 'هناك مفاوضات مكثفة، والوسطاء والمفاوضون يتحدثون عن كل كلمة وكل تفصيل. هناك انفراجة عندما يتعلق الأمر بتضييق الفجوات القديمة القائمة، لكن لا يوجد اتفاق بعد'.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن 'نحن قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن'.

وأضاف بلينكن: 'آمل أن نتمكن من تحقيق ذلك في الوقت المتبقي لنا، لكن إذا لم نفعل ذلك، فسيتم تسليم الخطة التي طرحها الرئيس جو بايدن لاتفاق وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن إلى الإدارة القادمة، وأعتقد أنه عندما نحصل على هذه الصفقة، وسنحصل عليها، فستكون على أساس الخطة التي طرحها الرئيس بايدن أمام العالم في مايو'، وفقًا لما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وتابع 'أن إدارة بايدن قضت أيضًا وقتًا كبيرًا في دفع مبادرة لإدارة غزة بعد الحرب التي تتضمن ترتيبات لأمن القطاع وإدارته وإعادة إعماره وتابع: 'نحن مستعدون لتسليم ذلك إلى إدارة ترامب حتى تتمكن من العمل عليها والاستفادة منها عندما تتاح الفرصة'.

كما وأبلغ مسئولون في وزارة الخارجية الأمريكية فريق انتقال إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أنه قد تكون هناك 'كارثة' إنسانية في غزة عندما يدخل قانون إسرائيلي جديد يحظر الاتصال بوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين حيز التنفيذ في نهاية الشهر، وفقًا لما ذكره ثلاثة مسئولين أمريكيين لأكسيوس.