بدأت بعض البنوك في مصر بتخفيض أسعار الفائدة على شهادات الادخار بنسب تتراوح بين 1.5% و3%، وذلك في خطوة استباقية لقرارات متوقعة من البنك المركزي خلال الفترة القادمة.

وقال الكاتب الصحفي المتخصص في الشأن الاقتصادي، أحمد زغلول، خلال مداخلة هاتفية في برنامج 'صباح البلد' على قناة 'صدى البلد'، بأن حجم الودائع في شهادات الادخار لأجل عام واحد وصل إلى تريليون جنيه، ما يعكس حجم السيولة الكبيرة داخل البنوك.

وأضاف زغلول أن البنوك قامت برفع الفائدة على عمليات الإقراض لتعويض انخفاض العوائد على شهادات الادخار، بما يضمن تحقيق التوازن في السوق المصرفية.

وأشار إلى أن بعض البنوك كانت قد طرحت شهادات ادخار بعوائد مرتفعة وصلت إلى 30% لمدة ثلاث سنوات، بينما شهدت شهادات الـ27% إقبالًا كبيرًا، لكنها في المقابل كبدت البنوك تكاليف مرتفعة.

وأوضح زغلول أن الأوعية الادخارية التي تقل مدتها عن ثلاث سنوات تخضع لقيود من البنك المركزي، حيث يتم إلزام البنوك بإيداع نسبة تصل إلى 18% من إجمالي تلك الودائع في البنك المركزي، ما يؤثر على السيولة المتاحة لديها.