قال أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن الحركة مستعدة لمعركة طويلة مع إسرائيل رغم مد تل أبيب بقوافل لا تتوقف من السلاح والذخيرة.

وأضاف أبو عبيدة في كلمة مسجلة: لن يكون العملاء سوى ورقة محروقة، وندعوهم إلى التوبة فورا والرجوع إلى أحضان شعبهم قبل فوات الأوان حين لا ينفع الندم.

وحول تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، أوضح متحدث القسام: حماس عرضت الإفراج عن كل الرهائن في غزة في إطار اتفاق لإنهاء الحرب، ونراقب ما يجري من مفاوضات ونأمل أن تسفر عن صفقة تضمن وقف حرب الإبادة وانسحاب الاحتلال وإغاثة أهلنا.

وأردف: إذا تعنت العدو بجولة المفاوضات فلن نضمن العودة مجددا لصيغة الصفقات الجزئية ولا لمقترح الأسرى الـ 10، والعدو يريد أن يجتر تجارب وقعت قبل عقود طويلة ويسقطها على أعدائه بسادية وإجرام تتصاغر أمامه النازية، والعدو يقدم أمام العالم مخططات لإقامة معسكرات اعتقال نازية تحت مسميات إنسانية وهمية كاذبة.

وتابع: ثبات شعبنا رغم الخذلان وصبره وعطاؤه وتحديه للقهر والحرمان هو أشد ما يغيظ أعداءه، ونقبل رؤوس كل أبناء شعبنا الكبار الصابرين المرابطين المنصورين ونرفع لهم أعظم التحية، ومحاولات توظيف مرتزقة وعملاء للاحتلال بأسماء عربية هي دلالة على الفشل ووصفة مضمونة للهزيمة.

وواصل أبو عبيدة: نعبر عن عظيم الشكر والفخر بمواقف عائلات وعشائر شعبنا الكريمة التي تبرأت من العملاء المعزولين، وليس ذنب شعبنا أن يدفع ثمن العقد النفسية للصهيونية المجرمة، ومن معالم الفشل الصهيوني في مواجهة المقاومة هروبه نحو جرائم حرب وعقاب جماعي وإبادة وتطهير عرقي، والعدو يتفنن في تعذيب الأبرياء ويصرح علنا بنيته التهجير ويتفاخر بالتدمير الممنهج على أنه إنجاز عسكري.