يتواصل موسم جني الزيتون بولاية تطاوين بنسق عادي وبالاعتماد على اليد العاملة العائلية نظرا لمحدودية الصابة المقدرة هذا العام بحوالي 4000 طنّ من الزيتون، أي بزيادة تقدّر بنحو الثلث عن صابة الموسم الماضي، وذلك بسبب قلّة التساقطات والجفاف الذي عاشت على وقعه الجهة لعدة سنوات.

وباعتبار أهمية موسم جني الزيتون في تطاوين، أوصت اللجنة الجهوية لتنظيم ومتابعة موسم جني الزيتون المنعقدة برئاسة والي الجهة أمير القابسي بتعزيز منظومة مراقبة العربات الناقلة للزيتون على مستوى مفترق الطرقات التقليدية من مناطق الانتاج الى المعاصر مع التثبت من مصدر الزيتون، وتشديد المراقبة على أصحاب الشاحنات الناقلة للمرجين والتأكد من احترامها للشروط المعمول بها في هذه الحالة، والتأكد من احترام أصحاب المعاصر لاجراءات إحكام التصرف في تجميع ونقل مادة المرجين، ومزيد تأطير الفلاحين من طرف الاتحاد الجهوي للفلاحة والاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة لتلافي كل النقائص والاخلالات، مع تكثيف الدوريات الأمنية المشتركة لتأمين صابة الزيتون في مختلف مراحلها.

ودعا والي الجهة، من جهته، إلى دعم الفلاحين من خلال إقرار عديد الاجراءات من بينها بالخصوص منحة التخزين، وتوفير الظروف المناسبة لتيسير اقتناء المواطنين للزيت من حيث النوعية والسعر.

يذكر أنّ موسم جني الزيتون قد انطلق في ولاية تطاوين يوم 21 أكتوبر ويتواصل الى غاية 21 فيفري القادم، ويباغ ثمن عصر الويبة الواحدة من الزيتون مع ترك الفيتورة بـ6 دنانير، وعند رفع الفاتورة تضاف اليها 500 مليم، لتصبح 6500 م حسب ما اقترحته اللجنة الجهوية بمعية مصالح وزارة الفلاحة.