حرر والد الطالب أحمد هاني أحمد حسن محضرا في قسم شرطة أبو النمرس ضد الاستاذ يوسف المدرس بمدرسة الواحة الدولية يتهمه فيها بالتعدي بالضرب المبرح على ابنه داخل فصله الكائن بالمدرسة.

واتهم الأب إدارة المدرسة بالتستر على المدرس والامتناع عن إعطائهم أية بيانات تخصه، وموالستهم له والتحفظ على ابنه ٣ ساعات بعد إصابته دون أخذه إلى المستشفى أو تحرير محضر لإثبات حالة بالواقعة.

وقال الأب: فوجئت بابني مصابا في عينه بسبب ضرب مدرسه له بعنف واضح وعلى الفور توجهت إلى المستشفى وأثبتنا حالة وخرج التقرير بوجود كدمات وسحجات في الوجه وتحت العين نتيجة الضرب المبرح ومن بعدها توجهت لتحرير محضرا ملحقا معه التقرير الطبي.

وعن السبب الذي أدى لاعتداء المدرس على ابنه، قال: إن حصة المعلم جاءت بعد الفسحة المدرسية وانالطالب دخل الفصل بعد دقيقة من انتهاء الفسحة لأنه كان بالحمام، ليفاجأ بالمدرسة ينهره ويسبه ثم يتوجه نحوه بعنف ويضربه بقوة بقبضة يده في عينه ووجهه حتى سال دمه من تحت عينه، وللأسف فإدارة المدرسة لم تتخذ إجراء قانونيا وتحفظت على ابني ولم تنقله إلى المستشفى حتى لا تثير مشكلة لمدرسها.

وتابع الأب: لن أترك حق ابني لأن المدارس مكان للتربية وليس للعنف الذي يتنافى مع سياسة الدولة التي تراعي الطلبة وتحرص على سلامتهم البدنية والنفسية.. ولا أريد أن يتكرر هذا العنف مع كالب آخر غير ابني لذلك لا بد من أن يأخذ القانون مجراه ويعاقب هذا المدرس ويتم إعادة تأهيله للتعامل مع الطلبة بشكل مهني.