قال وزير الإعلام معمر الإرياني، مساء اليوم الأربعاء، إن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة تحمل دلالات استراتيجية عميقة، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة التاريخية تؤسس لمرحلة عربية أكثر تماسكًا، وخليج أكثر قوة، ويمن متعافٍ ومستقر يمضي بثقة نحو التنمية والبناء والاندماج الاقتصادي في محيطه الخليجي.

الإرياني أوضح أن الشعب اليمني ينظر بإجلال وفخر إلى الدور القيادي المتصاعد للمملكة، الذي شكّل ولا يزال سندًا للشعب اليمني، ودعمًا لاستعادة الدولة، وترسيخًا للأمن الإقليمي، وحائط صد أمام المشاريع الهدامة التي تستهدف المنطقة.

وأضاف الوزير أن هذه الزيارة وما حملته من رسائل سياسية واقتصادية وعسكرية تؤكد أن الاستقرار الإقليمي يصنع في الرياض، وأن مستقبل المنطقة، بما فيها اليمن، يتجه بثبات نحو مرحلة جديدة من الأمن والتنمية والشراكات التي تعيد رسم خارطة النفوذ والتحالفات.

وأشار الإرياني إلى أن ولي العهد السعودي يظهر في كل محطة كقائد يصنع المستقبل، يعزز مكانة المملكة في قلب القرار الدولي، ويرسّخ نموذجًا جديدًا يجمع بين القوة الناعمة والصلبة، من خلال اقتصاد متسارع، ورؤية واضحة، ومشروع دولة يقود المنطقة نحو عقد من الازدهار والتنمية.

وختم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن زيارة ولي العهد إلى الولايات المتحدة ليست مجرد محطة دبلوماسية، بل حدث استراتيجي يعيد رسم ملامح التوازنات الدولية، ويؤكد أن المملكة بقيادته تسير نحو آفاق أعظم، واقتصاد أقوى، وشراكات عالمية أعمق.