بدأت الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، الخميس، محاولات مستميتة لتحييد قوى المقاومة  الإسلامية بالتزامن مع انطلاق  عملية الإبادة الشاملة في القطاع.

خاص – الخبر اليمني:

ودفعت الدولتان بالرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة لبنان  لأول مرة منذ سنوات.

وخصصت نقاشات عباس لنزع سلاح الفصائل الفلسطينية في مخيمات لبنان.

ودعا عباس الفصائل  لتسليم أسلحتها  للجيش اللبناني ، مع منحه ضوء اخضر لاستهداف المعارضة.

وجولة عباس الجديدة ضمن حراك امريكي  إسرائيلي  لعزل المقاومة في غزة.

وبدأت الفصائل السورية الموالية حملة اعتقالات في صفوف الجاليات الفلسطينية  بناء على طلب من الرئيس الأمريكي  لترحيل من يصفهم بـ'الإرهابيين الفلسطينيين' في إشارة إلى عناصر المقاومة التي تنشط في سوريا.

والخطوة السورية  ضمن شروط التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

اما في لبنان  فقد واصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيده العسكري عبر غارات في الجنوب يزعم انها تستهدف حزب الله  بالتزامن مع حراك امريكي  لاستهداف الحزب عسكريا وماليا.

والتحرك المكثف في جبهة لبنان يعكس حجم المخاوف من عودة المقاومة لإسناد غزة.

اما في الملف الإيراني فقد واصلت الولايات المتحدة والاحتلال اشغال طهران بالملف النووي مع ابرز صور إرهاب أخرى عبر التهديد باستهداف المنشآت النووية وتسويق دعايات ضخمة في هذا الخصوص بغية إبقاء الإيرانيين  حبيسي  مفاوضات النووي.

هذه التحركات تتزامن مع اطلاق الاحتلال عمليته الأخيرة بغزة 'عربات جدعون' والتي يهدف من خلالها  لإبادة السكان وترحيل من تبقى حيا  وسط مخاوف من ردة فعل للمقاومة في البلدان سالفة الذكر.