قالت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، إن الوزارة بصدد توفير غرف المشورة الصحية بكافة وحدات ومراكز الرعاية الأولية لرفع الوعى الأسرى ضمن مبادرة “الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية”، لافتة إلى أنه تم تجهيز 50 غرفة مشورة أسرية بوحدات الرعاية الصحية الأساسية ومستشفيات النساء والتوليد، وجاري استكمال تجهيز الغرف بباقي الوحدات.

وأشارت إلى تدريب مقدمي المشورة الأسرية من فئات العاملين في وزارة الصحة او خارجها، وتم اختيار فئات ' الصيادلة – أطباء الأسنان – أطباء العلاج الطبيعي – فرق التثقيف الصحي - والمدرجين بالخدمة الاجتماعية'، لكى يكون لدى المبادرة عدد وفير من مقدمى المشورة الأسرة، والذين سيقدموا الخدمة فى غرف المشورة الصحية.

وأفادت بأن تدريب مقدمي المشورة سينعكس إيجابيا على تحسين مخرجات خدمات صحة الأم والطفل بالمحافظة، وفي مقدمتها خفض معدلات الولادات القيصرية غير المبررة، وزيادة معدلات الرضاعة الطبيعية، وخفض معدلات دخول حديثي الولادة الحضانات، وتحقيق المباعدة من 3-5 سنوات بين الحمل والآخر لتعزيز الرعاية المثلى للطفل في 1000 يوم الأولى من عمره.

وقالت الدكتورة عبلة الألفى إنه سيقوم مقدمى المشورة الأسرية برفع الوعى الأسرى وفقًا لجدول زمني علي مدى سنتين، من خلال تقديم الرسالة السكانية المبتكرة والحقوقية لتنمية الأسرة المصرية فالمبادرة تساعد السيدات على اتخاذ قرار الإنجاب فى الوقت المناسب بشرط أن يكون القرار مبنى على دليل ودراسة وعلى دراية بكافة حقوق الطفل، كما يدعم مقدمى المشورة الأسرية برنامج للحفاظ على صحة الأسرة وتماسكها ووعيها بداية من مشورة ما قبل الزواج وحتى نهاية العام الثانى من عمر الطفل، وذلك إلى جانب رفع الوعى التربوى لمساعدة الأم على كيفية تربية الأطفال والحفاظ عليهم خاصة فى فترة الألف يوم الذهبية.

كما أكدت نائب وزير الصحة والسكان، على أهمية تحسين معدلات الحماية بالمحافظة باستخدام وسائل تنظيم الأسرة،لخفض معدلات الحمل غير المرغوب فيه وتوقف استخدام الوسائل خلال العام الأول من الاستخدام.