ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن تحية إلى جيمي كارتر 'أمريكا والعالم فقدا قائدًا استثنائيًا'.

وفي خطاب عام قصير، أشار بايدن إلى أن جيمي كارتر أخبره في الماضي أنه كان أول شخصية رسمية تدعم كارتر للرئاسة، في عام 1976 عندما كان بايدن سيناتورًا ديمقراطيًا لولاية ديلاوير.

وقال بايدن عن وفاة كارتر: 'هذا يوم حزين، لكنه يثير ذكريات جميلة، فقدت أمريكا والعالم قائدًا استثنائيًا، وكان رجل دولة وإنسانيًا، وفقدت زوجتي جيل وبعض أصدقائنا الأقرباء'.

كما أشار بايدن إلى أن كارتر بنى منازل للفقراء بأيديه، وبدأ التطوع مع منظمة هابيتات فور هومانيتي في عام 1984، واستمر في ذلك حتى شيخوخته. كما أشاد الرئيس السابق بجهود كارتر في بناء منازل بأسعار معقولة للفقراء حول العالم.

وقد أعرب البابا فرانسيس عن حزنه لوفاة كارتر، ومدح التزام كارتر بتعزيز السلام والعدالة الاجتماعية. كما أشار إلى أن كارتر كان رجل دولة وإنسانًا استثنائيًا، ويعد جيمي كارتر وُلد وتوفي في بلينز، جورجيا، وهي مدينة صغيرة تقع في جنوب غرب الولاية.

سيُدفن هناك بعد جنازته الرسمية في واشنطن العاصمة في الأسبوع المقبل.

بلينز تقع أقرب إلى مونتغومري، ألاباما من العاصمة جورجيا أتلانتا، حيث يقع مركز كارتر الرئاسي.

وسيكون كارتر مدفونًا بجانب زوجته روزالين في منزلهم في بلينز، تحت شجرة الصفصاف قرب البركة.

وستقام الجنازة الرسمية في واشنطن العاصمة للراحل جيمي كارتر يوم الخميس 9 يناير، وفقًا لجدول زمني وضعه جو بايدن، الرئيس الأمريكي الحالي الذي يقضي الأسابيع القليلة الأخيرة من ولايته.

كما تم إعلان التاريخ أيضًا في يوم الحداد الوطني في الولايات المتحدة.

وستكون هناك أيضًا خدمة عامة في أتلانتا، عاصمة الولاية التي ينتمي إليها كارتر.

وقال مركز كارتر، وهي منظمة الرئيس الراحل في جورجيا التي تعمل على تعزيز حل النزاعات وحقوق الإنسان والديمقراطية، إنه بعد تلك المناسبات الرسمية، سيتم دفن جيمي كارتر في مراسم خاصة في بلينز، مسقط رأسه في جورجيا، حيث توفي أمس.