بعد ساعات من أدائه اليمين في ولايته الثانية الأسبوع الماضي، وقع الرئيس الامريكي دونالد ترامب أمرًا بإلغاء القاعدة التي سمحت للأشخاص المتحولين جنسياً بالخدمة علنًا في الجيش، ولم يكن للأمر تأثير فوري على الجنود المتحولين جنسياً الذين يخدمون حاليًا، وفقًا لما أفادت به 'Military Times'.

وستكون هذه الأوامر الجديدة أكثر تشددًا من الإجراءات التي اتخذت الأسبوع الماضي، حيث ستحدد معايير جديدة للجيش بشأن ضمائر الجنس، وتوضح أن الجاهزية العقلية والبدنية تتطلب حظر أعضاء الخدمة المتحولين جنسياً.

أحد المسؤولين في إدارة ترامب، مشيرًا إلى ورقة معلومات تتعلق بالأمر التنفيذي، قال: 'يمكن أن يستغرق الأمر الحد الأدنى من 12 شهرًا لإنهاء العلاجات بعد جراحة الانتقال، والتي غالبًا ما تشمل استخدام مواد مخدرة قوية. خلال هذه الفترة، لا يكون الفرد قادرًا بدنيًا على تلبية متطلبات الجاهزية العسكرية ويحتاج إلى رعاية طبية مستمرة. وهذا غير مناسب للنشر أو لمتطلبات الجاهزية الأخرى.'

وأشارت الصحيفة، الى أن الأوامر التنفيذية المرتبطة بتحويل هيكل الجيش تأتي بعد تنصيب هيغسث كوزير للدفاع، تأتي الأوامر التنفيذية المبلغ عنها بعد أن تم تنصيب بيتر هيغسث، مرشح دونالد ترامب لقيادة البنتاغون، كوزير للدفاع يوم السبت.