الثورة نت/..

نظمت في مديريات كعيدنة والمفتاح وأفلح الشام ومستبأ وكشر في محافظة حجة فعاليات خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.

ففي كعيدنة، بحضور عضو محلي المحافظة يحيى موسى، أكد مدير المديرية، أحمد جناح، أهمية إحياء الذكري السنوية للصرخة لما لها من دلالات تتجسد اليوم في أرض الواقع في مواجهة الغزاة والمستكبرين.

وتطرق إلى بدايات الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، التي كانت بمثابة شرارة الجهاد الأولى في مواجهة الطغاة والمستكبرين.

فيما أشار مسؤول التعبئة في المديرية، عبدالله الوطاف، إلى أهمية الصرخة سلاح وموقف إيماني وشعار عملي يستمد من القران الكريم، ويصدح اليوم بكل بقاع العالم لمواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي، وبات يزلزل أركانهم وأذنابهم.

ولفت إلى أهمية الشعار والبراءة من اليهود في تعزيز الصمود والثبات وإغاظة الأعداء، وتجسيده في الواقع العملي بالحفاظ على المكتسبات التي حققها المشروع القرآني.

وفي المفتاح، أشار مدير مديرية، أحمد البنوس، في فعالية بعزلة علكمة، إلى أن شعار الصرخة يمثل عنوانا صادقاً وصريحاً للمشروع القرآني، الذي وقف في وجه طغاة الارض.

وتطرق إلى دور الشعار والمشروع القرآني في إعادة المجد والكرامة للأمة، وإرساء هويتها، وتحقيق نهضتها وعزتها واستقلالها.

وفي فعالية لشُعبة التعبئة العامة في أفلح الشام، استعرض مسؤول التعبئة بالمديرية، منصور الزغافي، والشيخ فهد الطواف، مراحل الصرخة والصعوبات التي مر بها الشهيد القائد ورفاقه، وأهميتها في مواجهة مشاريع الاستعمار.

فيما أكدت كلمات أمسية في مدرسة الإمام زيد في مديرية مستبأ أهمية شعار الصرخة للبراءة من أعداء الإسلام، ولما يمثله من قوة عظيمه في وجه الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل.

وأشارت إلى أن شعار الصرخة شعار أمة حرة ترفض الضيم والذل والهوان والإذعان والانبطاح للعدو الأمريكي – الصهيوني.

بدورها، أكدت كلمات فعالية لفرع الصحة والتعبئة العامة في كُشر إلى أن الصرخة كانت بمثابة هتاف للحرية والاستقلال والعزة والكرامة، واليوم باتت واقعا ملموسا يدك عروش قوى الاستكبار العالمي -بفضل الله- على أيدي رجال الرجال.

كما أكد لقاء لمحلي وتنفيذ ي ومشايخ حيران، برئاسة مدير المديرية راجح طفيان، أهمية تنظيم الندوات والفعاليات لإحياء الذكرى السنوية للصرخة، وتجديد العهد بالتمسك بالمشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد في مواجهة أعداء الإسلام.

تخللت الفعاليات، التي حضرها عدد من مديري فروع المكاتب التنفيذية وأعضاء المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية، قصائد شعرية وفقرات إنشادية وثقافية معبِّرة عن المناسبة.